كشف عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في مصر، وهو قيادي في جماعة الإخوان، كواليس عملية "التحكيم" والاستشارة التي قدمها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، فيما يتعلق بأزمة جماعة الإخوان الداخلية. وقال دراج، فى تصريحات له إن القرضاوي "دعا الطرفين المتخاصمين من جماعة الإخوان، وهي اللجنة الإدارية العليا (داخل مصر) التي تقوم مقام مكتب الإرشاد وتدير العمل برمته داخل مصر، والطرف الآخر وهم قيادات الربطة المسؤولة عن الإخوان في الخارج، بالإضافة إلى ذ محمود عزت القائم بمقام مرشد الإخوان". وأوضح القيادي الإخواني أن "كل طرف حدد الوفد الذي يمثله، واللجنة الإدارية العليا حددت وفدا ثلاثيا، هم: أحمد عبد الرحمن، وعمرو دراج، وعلي بطيخ". وبين أن القرضاوي دعا لقبول تحكيمه هو وعدد آخر من "قادة الفكر والعلماء"، وأشار إلى أنهم سيكونون بمثابة لجنة تحكيم، وقراراتها ملزمة، وهو ما قبلت به اللجنة الإدارية العليا لكن الطرف الآخر، "قدّر رأي القرضاوي ومن معه"، دون أن يعتبروا العملية "تحكيما"، وقالوا إن قراراتها لن تكون ملزمة.