أجلي أكثر من 150 ألف شخص من منازلهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت باراجواي والأرجنتين والأورجواي والبرازيل. وهذه أسوأ فيضانات تتعرض لها أمريكا الجنوبية، منذ أعوام. وأدت أمطار الصيف الغزيرة إلى فيضان مياه الأنهار التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي. وكانت باراجواي الأكثر تضررا من هذه الفيضانات، وأعلن فيها الرئيس، هوراشيوا كارتيس، حالة الطوارئ، وخصص ميزانية للإغاثة بقيمة 3،5 ملايين دولار. وتكاد مياه نهر باراجواي، في العاصمة أسونسيون، أن تفيض على الضفاف، وهو ما قد يغرق منطقة بكاملها. وتقول السلطات إن فيضان نهر باراجواي قد يحتم ترحيل آلافا آخرين عن منازلهم القريبة من النهر، الأكبر في البلاد. وأسقطت الرياح العاتية نحو 200 عمود كهرباء. وقتل 4 أشخاص في البلاد بسبب سقوط الأشجار. ورحلت السلطات في الأرجنتين نحو 20 ألف شخص من منازلهم شمالي البلاد. وقتل شخصان على الأقل في الفيضانات، التي اجتاحت مقاطعات أنتري وريوس وكوريانيس وتشاكو. وفي ولاية ريو جرادي دو سول، جنوبي البرازيل، رحلت نحو 1800 عائلة في العديد من البلدات. وبدات الأمطار الغزيرة بالهطول يوم 18 ديسمبروتسبب في فيضان نهري أورجواي وكواراي. وتسببت الفيضانات في أورجواي في تدمير آلاف المنازل في الأيام القليلة الماضية. وتتوقع الأرصاد الجوية توقف الأمطار في المنطقة بين البرازيل وأورجواي، لكن منسوب المياه سيرتفع في باراجواي والأرجنتين.