عمان - أ ش أ: يستضيف الأردن في الخامس من شهر ديسمبر المقبل ملتقى تحت عنوان "المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي" بتنظيم من مركز حماية وحرية الصحفيين وبدعم من السفارة النرويجية في الأردن. وقال نضال منصور الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "إن الملتقى سيعقد بمشاركة ما يزيد عن 100 إعلامي وحقوقي وناشطين في الدفاع عن حرية الإعلام والتعبير ومدونين وفنانين وقضاة وباحثين ومؤسسات مجتمع مدني محلية وإقليمية متخصصة في الدفاع عن حرية التعبير وحرية الإعلام وحقوق الإنسان".
وأضاف منصور أن الملتقى يهدف إلى دراسة ومناقشة التحديات التي يواجهها الإعلام في زمن الربيع العربي، مشيرا إلى أن تلك التحديات بقيت قائمة ولم تتراجع وأن الاستهداف والحصار على الإعلام يتزايد وأن الانتهاكات التي يجري الكشف عنها تتواصل وتأخذ أشكالا متعددة.
وأشار منصور إلى أن الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يسعى إلى تحديد أهم التحديات التي تواجه الإعلام العربي خاصة في ظل الربيع العربي ودعوات الإصلاح، وبناء فهم أفضل لدور الإعلام في الثورات والاحتجاجات الشعبية، إلى جانب مناقشة وتحديد التحديات التي تواجه المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي، ووضع خطط عمل لمأسسة جهود المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي، ووضع تصورات لآليات عمل وخطط عملية للحد من الانتهاكات ضد الإعلام.
ولفت منصور إلى أن الملتقى سيناقش أيضا تنسيق الجهود مع المؤسسات الدولية لمساندة الجهود الإقليمية في دعم حرية الإعلام العربي وحماية الصحفيين العرب، ودعم الجهود الدولية الرامية لإقرار اتفاقية دولية لحماية الصحفيين في مناطق النزاع واعتماد شارة دولية للإعلاميين.
وتنقسم أعمال الملتقى الأول من نوعه في العالم العربي إلى قسمين رئيسيين: الأول: ويتمثل بعقد جلسات نقاش مفتوحة لمدة يومين في عمان، بينما سيخصص القسم . الثاني: لعقد جلسات نقاش وحوار مغلقة ليوم واحد في البحر الميت "50 كيلو مترا غرب عمان" تنتهي بجلسة ختامية لاستعراض النتائج والتوصيات النهائية.
وستركز جلسات الحوار المفتوحة على جدلية العلاقة بين الإعلام والثورات والحركات الاجتماعية.
ويشارك في الملتقى وفود تمثل كلا من مصر، تونس، واليمن، وسوريا، وفلسطين، وليبيا، ولبنان، والعراق، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجزائر، والمغرب، والسودان، إلى جانب شبكات إعلامية فضائية والعديد من المؤسسات الدولية الداعمة والمدافعة عن حرية التعبير والإعلام وحقوق الإنسان.