أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت أنها بصدد دراسة طلب أمريكي لزيادة المساعدات العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة "داعش". وأكدت وزيرة الدفاع ماريز باين أن أستراليا تقدم بالفعل "التزاما قويا جدا" وأن على الدول الأخرى أن تبحث زيادة مساعداتها العسكرية. وقالت "وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر وجه رسائل إلى أستراليا و39 دولة أخرى بشأن مساهماتها في مكافحة تنظيم داعش، لكنه لم يطلب قوات برية"، مضيفة أن "بلادها سترد على الولاياتالمتحدة "في الوقت المناسب". وتساهم أستراليا بالفعل ب6 قاذفات قنابل من طراز "إف إيه 18" هورنيت في شن هجمات على أهداف لتنظيم "داعش" في سورياوالعراق، وطائرة إنذار من طراز "أي 7 ايه ويدجتيل" وطائرة لإعادة التزود بالوقود في الجو تنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة. جدير بالذكر أن 300 جندي أسترالي يقومون الآن بتدريب وحدات الجيش العراقي داخل العراق و80 من أفراد القوات الخاصة يقدمون المشورة لإدارة مكافحة الإرهاب. على صعيد آخر، صرح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس الجمعة، أن بلاده لا تخطط لإرسال قوات برية إلى العراقوسوريا. وقال "نحن لا ننوي إرسال قوات برية إلى العراق أو سوريا". وحسب فالون، فإن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد" أشار بشكل واضح جدا أن العراقيين لا يريدون رؤية القوات البريطانية على أراضيهم، مثلما لا يريدون أن يروا القوات الأميركية". كذلك أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن " تحرير المناطق من أيدي مسلحي تنظيم"داعش" ينبغي أن يكون بدعم من قبل القوات المحلية، وهذا لا يمكن أن تقوم به القوات البرية الغربية". جدير بالذكر، أن البرلمان البريطاني كان قد وافق على مشاركة البلاد، في عمليات عسكرية في سوريا بداية الشهر الجاري. وقد شنت بريطانيا غارتها الأولى على مواقع تنظيم "داعش". وتجري بريطانيا عملياتها ضد داعش في العراق منذ عام 2014، كجزء من تحالف دولي.