قال عاملون بقطاع السياحة إن مطالب شركة متروجيت الروسية بتعويض من مصر على خلفية حادث تحطم الطائرة الروسية ليس له محل من الإعراب فى الوقت الحالى لأن نتائج التحقيقات المصرية هى الفيصل فى الأمر. وانتقد مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية مطالب شركة متروجيت الروسية بتعويض من مصر على جراء حادث تحطم الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضى. وكانت شركة شركة الطيران الروسية المعروفة باسم «متروجيت»، المطالبة بتعويضات من السلطات المصرية على خلفية تحطم طائرة الركاب إيرباص «A321» فوق شبه جزيرة سيناء نتيجة تعرضها لهجوم إرهابى أواخر أكتوبر الماضى. وأوضح حنين فى تصريح صحفي، أن تلميحات الشركة فى هذا الصدد سابقة لأوانها لأن نتائج التحقيق المصرية لم تظهر بعد، وأن مصر ليست مسئولة عن التعويض حتى لو كان الحادث إرهابيا. لفت إلى أن الإرهاب منتشر على مستوى العالم وتعانى منه جميع الدول، وليست مصر فقط، كما أنه لا يعد خطأ من الناحية المصرية، لكن الطائرة كانت مفخخة من دولة أخرى. قال إن الشركة مطالبة بتعويض أهالى ضحايا الطائرة بالكامل مهما كان السبب فى تحطم الطائرة. وفى 31 أكتوبر تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران كوجاليمافيا، الروسية فى طريقها من شرم الشيخ فى مصر الى سان بطرسبرج، فى روسيا فوق شبه جزيرة سيناء، ولقى كل من كان على متنها البالغ عددهم 224 شخصا حتفهم، 217 راكبا و7 من أفراد طاقم الطائرة.