أصدر الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي - المصري الذى عقد بالعاصمة السعودية ( الرياض ) أمس برئاسة المهندس شريف اسماعيل، رئيس الوزراء المصري والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بيانا مشترك عن الاجتماع . وأكد البيان "أنه انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين السعودية ومصر ، واسترشادا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز عاهل السعودية ، والرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض في الحادي عشر من نوفمبر الماضي ، عقد مجلس التنسيق السعودي - المصري اجتماعه الأول في مدينة الرياض أمس /الأربعاء/ برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل ، بحضور أعضاء المجلس من الجانبين". وأضاف البيان أن المجلس استعرض خلال الاجتماع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكدا حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وأنه في هذا الإطار - طبقا للبيان - تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - المصري الذي اشتمل على تشكيل فرق عمل لمساندة المجلس في إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ، ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن اعلان القاهرة، وأن تُستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها وذلك خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للمجلس في مصر .
