روت إحدى الرهائن الناجيات من حادث مسرح "باتاكلان"، بباريس تفاصيل الهجوم الإرهابي قائلة: استطعنا أن نهرب من المجموعة الإرهابية واختبئنا لمدة ساعتين، كنا أكثر من 20 شخصا في غرفة واحدة. وأضافت خلال مقابلة لها مع فضائية "سكاي نيوز"، إنهم سمعوا صوت الرصاصة بكثافة وأصابتهم حالة من الرعب والهلع، وعندما دخلت الشرطة سمعنا صرخات المحتجزين، أصوات لن نستطيع أن ننساها لأنها بمثابة الكابوس والكارثة التي عشنها. وتابعت "سمعنا أسماء، كانت فرقة السوات أو ما شابه، طلبوا منا الخروج مع وضع أيادينا إلى الأعلى، لنقل المصابين، خرجنا وقاموا بحمايتنا". ووصفت الحادث قائلة "إنها مجزرة... القتلى في كل مكان، إنه كابوس لم أستوعب ما يحدث، حتى الآن أسمع أصوات الرصاص في رأسي".