قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن روسيا تسعى جاهدة لمحو الشبهات استهدافها المدنيين والمنشآت المدنية بسورية، لافتاً إلى أن موسكو تنسق بعض فصائل المعارضة حول مواقع وجود التنظيمات المتطرفة. وأضاف سيدروف خلال حواره على قناة "الغد" العربي الإخبارية، أنه من السابق لآوانه الحديث عن انفراجه سياسية قريبة حول الأزمة السورية، مشيراً إلى أن هناك عوامل قد تساعد في انهاء الهجمات العسكرية الروسية، أبرزها اقتراب موسم العواصف الرملية التي ستمثل عائقا أمام الطيران الروسي. وأوضح سيدروف أنه في حالة ثبوت سقوط الطائرة الروسية في سيناء جراء هجوم إرهابي، فإن هذا الأمر يترتيب عليه رد فعل سلبي من شرائح المجتمع الروسي، مما سيدفع القيادة بالإسراع لإنهاء عملياتها العسكرية في سورية والانتقال للحوار السياسي.