اسلام اباد - أ ش أ: لقي قائد تنظيم القاعدة عبد المعيد الاسلام حتفه لدى مداهمة أجهزة الامن لمسكنه في كراتشي ونسبت قناة "جيو نيوز" التليفزيونية المحلية اليوم السبت إلى مصدر رفيع في المخابرات الباكستانية أن هذا الإرهابي كان يدير عمليات شبكة القاعدة في باكستان وقيل أنه مواطن يمنى وسبق أن رصدت أجهزة الامن مكافأة مالية قدرها 150 مليون روبية حوالي 7ر1 مليون دولار لمن يدل بمعلومات تقود إلى القبض عليه.
وقال المصدر إن هجمات ارهابية كبرى تمت بتوجيهات من عبد المعيد، مشيرا إلى أن قوات الرينجرز شبه العسكرية في اقليم السند تحركت بناء على اخبارية تلقتها عن مكان عبد المعيد وقامت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة بتطويق المبنى الذي يعيش فيه في مدينة كراتشي ولكن بمجرد وصول القوات الطابق الثالث الذي توجد به الشقة السكنية التي يقيم بها سمعوا صوت انفجار داخلهاوكسر أفراد "الرينجرز" باب الشقة ليجدوا عبد المعيد الاسلام ميتا، وقاموا بنقله إلى المستشفى حيث تبين بعد تشريح جثته أنه فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما شعر أن قوات الامن ضيقت الخناق عليه وأنه سيسقط لامحالة في قبضتهم.
كما عثر أفراد الرينجرز خلال تفتيش الشقة على وثائق حساسة وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وأخرى محمولة لاب توب .
وقالت مصادر المخابرات أن عبد المعيد مواطن يمني كما يحمل أيضا الجنسية الباكستانية و جاء إلى باكستان قبل 13 إلى 15 عاما وتلقى تدريبا في معسكرات المتشددين في أفغانستان وفي وقت لاحق عين قائدا لتنظيم القاعدة في باكستان .