أكد دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى حرص الوزارة على تنفيذ الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية، من اجل تحقيق أعلى درجة من كفاءة الاداء في إدارة منظومة المياه في مختلف انحاء الجمهورية، مشيرا الى ان الخطة يتم تنفيذها على مراحل إعتمادا على معايير علمية وموضوعية لتحديد الأولويات. جاء ذلك في كلمة القاها مغازى اليوم الثلاثاء امام ورشة عمل نظمتها الوزارة حول المشروع القومى لاحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية، حيث تم اختيار 150 قنطرة كمرحلة اولى للمشروع. وأوضح الوزير أن أهداف مشروع (إعداد الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية) تحديد الأولوية للمنشآت المطلوب لها صيانة أوتقويم أوتدعيم وإحلال، كذلك عمل تصنيف لعدد من المنشآت المائية المسئولة عن التحكم فى مياه النيل بجميع مناطق الجمهورية، لافتا الى ان معايير الاختيار تعتمد على قدم عمر المنشأة والحالة القائمة عليها المنشآت المائية والصيانة الدورية والإحتياجات المطلوبة لتحسين أدائها وطريقة عملها. وأضاف مغازى أن أعمال دراسة المرحلة الأولى من خطة إحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكة تتضمن تجميع البيانات عن طريق المعاينات الظاهرية، إلى جانب القيام الأعمال المساحية اللازمة، كذلك أعمال الجسات فى المنشآت والتصوير تحت الماء، بالإضافة إلى أعمال التجفيف وكذلك دراسات الإتزان، وعلى ضوء تلك النتائج يتم تحديد عناصر التدعيم أو الإحلال لكل منشأة وكذلك ترتيب المنشآت طبقا لخطورة كل منشأ بناء على قائمة الأولويات للعوامل المؤثرة فى التقييم. يذكر انه تم خلال ورشة العمل - التى حضرها لفيف من كبار المسئولين والخبراء بالموارد المائية والرى - إستعراض نتائج المرحلة الأولى لدراسة إحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية وعددها 150 قنطرة على مستوى الجمهورية والإسترشاد بآراء الخبراء والجهات المرتبطة بأعمال الدراسة من إدارات الرى المختلفة على مستوى الجمهورية؛ لإعداد التقرير النهائى للمرحلة الأولى.