الرياض - أ ش أ: طالب عضو مجلس الشورى السعودى عضو اللجنة الأمنية في المجلس عبدالوهاب آل مجثل بإلزام كل حاج قادم من خارج السعودية بشهادة طبية تثبت سلامته طبيا، وتثبت أيضا أنه تلقى العلاجات واللقاحات اللازمة كشرط للحصول على تأشيرة الحج. وقال آل مجثل في تصريح صحفى اليوم الأربعاء: "إن مطالبة الحاج وقبل الحصول على التأشيرة بأن يكون سليما هو مطلب شرعي، لا سيما وأن شرط الاستطاعة ماديا وصحيا من الأمور الواجب توافرها فيمن يرغب في أداء فريضة الحج".
وأضاف آل مجتل: "تم إعطاء العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في مختلف منافذ السعودية لعدد 777ر365 ألف حاج ولقاح شلل الاطفال لعدد 4ر532 الف طفل ولقاح الحمى الصفراء لعدد 200 الف حاج، كما تم استحداث خدمات تخصصية مثل قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح ومناظير الجهاز الهضمي والتوسع في الغسيل الكلوي، وقد استفاد من هذه الخدمات المجانية عدد كبير من المرضى من الحجاج".
وأعرب آل مجثل عن اعتقاده أن هذا يعني أن بعض الحجاج من المرضى قدموا إلى السعودية لغرض العلاج وليس للحج أو للحج مرورا بالعلاج المجاني فائق الجودة.
وأكد آل مجتل أن السعودية لا تتقاضى أي رسوم لقاء جميع الخدمات المميزة والراقية التي تقدم لضيوف الرحمن.
ونبه عضو مجلس الشورى السعودى في الوقت نفسه إلى أن هناك قصورا شديدا في الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للموطن حتى راجت التجارة الفاحشة للخدمات الطبية التي يقدمها القطاع الصحي الأهلي، وصلت إلى درجة من الجشع والذي رافقه وما زال الكثير من الأخطاء الطبية القاتلة والمعوَّقة، مما يبرر في نظره الاستجابة لاقتراحه بفرض بوليصة تأمين طبي للحاج تغطي فترة وجوده في السعودية.
يذكر أن وزير الصحة السعودى كان أعلن في مؤتمر صحفى عالمى الاسبوع الماضى في ختام موسم حج هذا العام سلامة حج هذا العام من الأمراض الوبائية والمحجرية، وأن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية.