اندلعت اشتباكات عنفية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين اليوم الثلاثاء ، عند حاجز قلنديا بالقرب من بيت لحم ، وذلك عقب تشييع، جثمان فتى قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، استشهد أمس في مخيم عايدة، بالقرب من مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية. ولًف جثمان الفتى عبد الرحمن مصطفى (13عاما)، بالعلم الفلسطيني، وأدى المشاركون في التشييع صلاة الجنازة عليه في مسجد "أبو بكر الصديق"، قبل موارته الثرى في مقبرة المخيم. وكان الفتى قد قُتل اثر إصابته برصاص حي في القلب، في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، قرب بيت لحم، بحسب وزارة الصحة. ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، وسط هتافات منددة بإسرائيل. وبمقتل الفتى مصطفى يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية التوتر في الضفة الغربيةوالقدس إلى أربعة، بينهم اثنين قتلا بعد تنفيذهما عمليات طعن ضد مستوطنين إسرائيليين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أمس أن حكومته قررت تعزيز قوات الشرطة في مدينة القدس ب4000 شرطي. وقال في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول:" الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية ، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة".