يستعد البرتغاليون للتوجه إلى مراكز الإقتراع غدا الأحد لاختيار برلمان وحكوة جديدة، فى انتخابات يتوقع محللون أن تشهد نسبة مشاركة ضعيفة على خلفية محدودية الخيارات السياسية أمام الناخب البرتغالى الذى فقد الثقة فى الكثير من الأحزاب الموجودة على الساحة. وستمثل الانتخابات استفتاء على سياسات التقشف التى طبقها ائتلاف يمين الوسط الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الحالى بيدرو باسوس كويلهون فى مقابل تعهدات من الحزب الإشتراكى المعارض بزعامة عمدة لشبونة السابق أنطونيو كوستا بتخفيف حدة الإجراءات التقشفية. وما بين الحزبين الرئيسيين اللذين يتنافسان على صدارة الانتخابات يأتى ائتلاف التحالف الديمقراطى الموحد المكون من الشيوعيين والخضر فى المركز الثالث حسب استطلاعات الرأي.