هل تحرص على تنظيف أسنانك بشكل دائم ورغم ذلك تعاني من مشكلات في اللثة أو تكوّن طبقة صفراء، معروف أن طريقة التنظيف واستخدام الفرشاة تلعب دوراً حاسماً في هذا الأمر كما أن إجراء العملية بأسلوب خاطئ قد يأتي بنتائج عكسية. تختلف نظريات الخبراء حول الطريقة المثالية لتنظيف الأسنان واستخدم الفرشاة، فالبعض يتحدث عن تقنيات مختلفة سواء باستخدام الفرشاة بزاوية 45 درجة أو تحريك الفرشاة عكس اتجاه اللثة، لكن خلص الأطباء إلى أن التنظيف بطريقة خاطئة يتسبب في مشكلات معقدة، لاسيما فيما يخص صحة اللثة حسب "دويتش فيلة". ويوضح الأطباء أن تنظيف الأسنان بشكل دائري يتسبب في نقل البكتيريا والكائنات المجهرية المسببة للطبقات الصفراء فوق الأسنان إلى اللثة، وبالتالي تزيد فرص حدوث الالتهابات، لذلك ينصح الأطباء باستخدام الفرشاة بوضع مائل قليلاً عند حافة اللثة وتحريكها بداية من حدود اللثة وحتى أسفل السن وليس العكس. مدة التنظيف المثالية يقدر الخبراء عدد مرات وفترة تنظيف الأسنان المثالية بالفرشاة بمرتين يومياً، على ألا تقل في كل مرة عن ثلاث دقائق، وفي نفس الوقت لا يجب تجاهل تنظيف الفجوات بين الأسنان عن طريق الخيوط المخصصة لذلك، إذ أن التسوس لاسيما لدى البالغين يتكون عادة في مناطق احتكاك الأسنان ببعضها. واستكمالاً لتنظيف الأسنان على أفضل وجه، ينصح الخبراء وفقاً لموقع "إن دي أر" الألماني، باستخدام المضمضة كوسيلة تنظيف مكملة للأسنان تحمي من التسوس ومشكلات اللثة وتساعد في التخلص من بقايا الطعام. وأخيراً، تعتبر العلكة الخالية من السكر والمخصصة لتنظيف الأسنان من الوسائل التي يوصي بها الخبراء، إذ أثبتت الدراسات أنها تحفز إفراز اللعاب وتساهم في معادلة تأثير الأحماض المختلفة في الفم، حيث يتسبب تفكيك البكتيريا لبقايا الطعام المتراكمة في الفم في تولد مواد حمضية ضارة يمكن أن تساعد هذه العلكة في الحماية منها، وتبقى زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري من أهم طرق الوقاية.