صنعاء: جددت الحكومة اليمنية الاحد، إلتزامها بحل سلمي لنقل السلطة في البلاد استناداً الى المبادرة الخليجية، حيث أبلغ أبوبكر القربي وزير الخارجية اليمني جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي في صنعاء وجمال بن عمر المبعوث الدولي إلى اليمن، تبني القيادة اليمنية والحزب الحاكم النهج السلمي والديمقراطي كوسيلة مثلى للخروج من هذه الأزمة مع المعارضة. وبحث القربي معهما حسبما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية الجهود المتواصلة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية بآليتها المزمنة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة عبده الجندي أن الرئيس علي عبد الله صالح وافق على أن يشكل نائبه عبد ربه منصور هادي الحكومة المنصوص عليها في المبادرة الخليجية، وأن تؤدي اليمين أمامه، في وقت جدد ابن عمر التلويح بعقوبات سياسية واقتصادية سيتخذها مجلس الأمن الدولي ضد النظام اليمني في حال رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.