وجه د. محمد أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة التحية إلى الإذاعية القديرة هدى العجيمي التي اكتشفت وقدمت كثيرا من الشعراء والكتاب إلى الجمهور العربي والمصري عبر برنامجها الرائد "مع الأدباء الشبان". جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز "قناة السويس" الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة وجمعية القبائل العربية والإذاعة المصرية، قائلا لقد اكتشف هذا البرنامج المواهب الإبداعية في أرجاء مصر. وفي بيان عن "المجلس الأعلى للثقافة"، وجه بدران حديثه إلى الشعراء الفائزين بالمسابقة : أن الإذاعة لها دور كبير في اكتشاف المواهب الإبداعية والفنية في مصر، وكنت قد دعوت المستشارين الثقافيين على مستوى العالم العربي والتقيتهم بتوجيه من د.عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، ووجدت أن لديهم رغبة كبيرة في خلق خطاب ثقافي عربي موحد، الجميع يرغب أن نتحد ثقافيا، هذا هو الإنجاز وهذا هو الهدف الذي نتمناه دوما, مضيفاُ أن الفاعليات الجديدة للمسابقة ستقام في محافظات مصر. وحكى بدران قصة من بدايات الإذاعة تؤكد الإحساس العربي لدى أبناء الأمة الواحدة، فقد طلب رجل سوري من ابنه أن يشتري مذياعا، وبعد أن جهزه وقام بتشغيله كانت المصادفة أن المحطة التي بدأ سماعها محطة الإذاعة السورية؛ حيث قال المذيع: هنا دمشق، فقال الرجل السوري لابنه: لا، لا أريد هذا الراديو، أريد راديو يقول "هنا صوت العرب" ، وشدد بدران على أهمية ثراء تنوع منابع الثقافة المصرية ، وأن هذه خاصية مفيدة حيث أن التنوع يقود إلى العراقة والحضارة واستشراف المستقبل. من جانبها أكدت نادية مبروك رئيسة الإذاعة المصرية أنها لم تكن تتصور هذا الكم الهائل من الأعمال التي وصلت إلى الإذاعة للمشاركة في مسابقة قناة السويس، قائلة كنت متشككة في أن تنجح الفكرة عندما تقدمت بها رئيسة إذاعة البرنامج العام ميرفت خير الله ، والإذاعية أحلام أبو نوارة، لكن ما شاهدته كان عكس ما توقعت. وأشار د. حسن مدني إلى رعاية جمعية القبائل العربية لحفل توزيع جوائز مسابقة "إبداع على ممر المستقبل"، مؤكدا أن مصر بلد الإبداع والفنون. وذكر الشاعر أبو الفتوح البرعصي رئيس الجمعية أن الثقافة لها دور كبير في دعم المشروعات القومية العملاقة ، مشيرا إلى أن الجمعية قامت من هذا المنطلق بتكريم الفائزين في مسابقة "إبداع على ممر المستقبل" التي أقامتها الإذاعة المصرية في رمضان الماضي. وقال البرعصي: الإذاعة حققت دورا مهما في الدعوة إلى المسابقة وإذاعتها، وحفز المبدعين على المشاركة، كما أن المجلس الأعلى للثقافة رحب باستضافة الفائزين والمكرمين في المسابقة. وتنوعت مجالات المسابقة بين شعر الفصحى والعامية وشعر البادية والدراما والأغنية. أعقب ذلك توزيع الجوائز على الفائزين حيث كرم د. بدران والإذاعية نادية مبروك وميرفت خيرالله رئيس شبكة البرنامج العام والبرعصي كلا من: حسني هداهد الذي فاز بالمركز الثاني في مجال شعر الفصحى، ود.أيمن عبد العظيم الذي فاز بالمركز الثالث, في حين حجبت الجائزة الأولى. وفي مجال شعر العامية فازت بالجائزة الأولى سناء مصطفى البربوري ,وبالمركز الثاني سعيد شحاته, وبالمركز الثالث أشرف أبو الحمد الخطيب. في مجال شعر البادية فاز بالمركز الأول كل من الشعراء عبد القادر طريف العجني, والثاني فتحي عبد المولى أبو قشقش, والثالث حامد عبد المعز زموط . في مجال النص الدرامي فاز بالمركز الأول احمد محمد السيد, والثاني محمد عادل على منصور. وفي مجال الموسيقى والغناء فاز كل من يحيى عبد الغنى موللر, سمير أبو الحمد, د.عماد زيور, د.ابراهيم يسرى, محمود كليب, مصطفى مخيمر. بالإضافة إلى بعض المكرمين الذين شاركوا في المسابقة بأعمال تستحق التكريم إبداعيًا ونقديًا منهم نادية إبراهيم قمرالدولة, محمد محمد عبد العليم, سليمان جمال سليمان, عبد الباسط عبد العزيز, محمود أبو المجد عطية, خالد عبد المنعم عبد الله وتسلمها والده, أبو عامر الجمازى, سعيد الفرجانى, مديح محمود ,الفنان التشكيلي محمد إسماعيل, عبدالله سليمان, عزه عطا الله عبد النبى, محمد عبد المنعم, حمدان ضيف الله. كما تم تكريم لجنة النقاد والتقييم وهم الشعراء محمود مطوبش, عاطف الجندي, مسعود شومان, شعيب خلف, الموسيقار مصطفى دويدار, الملحن محمد شبانه, د. شريف الجيار, د. حسن مدني, إسماعيل عبد الفتاح وتسلمها د.محمد لطفي, د. هشام محفوظ , د. محمد لطفي، علي مراد , دعاء كامل , أحلام أبو نواره صاحبة الفكرة والمشرف على المسابقة, ميادة السعيد, جلال السيد, د.عصام الشريف, أحمد القصبي, الكاتب السيد حامد, أبو الفتوح البرعصي.