شرعت تشكيلات قيادة عمليات بابل المتمثلة بالجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية في عملية تحرير المناطق المكلفة بها من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة بالمحور الغربي لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم الثلاثاء، أن القوات تمكنت من تحرير منطقة الملعب الأولمبي وتأمين الجهة اليمنى واليسرى للطريق الدولي، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي وتفكيك العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي زرعها التنظيم لعرقلة تقدم القوات. وأشار مصدر عسكري عراقي إلى أن قوات الجيش تولت مهمة الحفاظ على الأرض بالمناطق التي تحررت في محيط مدينة الرمادي، فيما تتقدم القوات الأمنية العراقية نحو منطقة حي التأميم غربي مدينة الرمادي لتحريرها من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي. وقال المصدر إن قوات الجيش انتشرت بمناطق الطاش الأولى والثانية جنوبي الرمادي بعد تحريرهما من داعش من قبل قوات مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الهدف من مسك قوات الجيش للأرض استمرار عمليات تقدم قوات مكافحة الإرهاب نحو منطقة التأميم لتحريرها. وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت يوم الاثنين 13 يوليو عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة للعمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبد الله انطلاق عملية تحرير الأنبار، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، حيث تم في المرحلة الأولى للعملية عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا. يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أعلن يوم /الثلاثاء.. 26 مايو 2015م/ بدء عملية تحرير الأنبار واستكمال تحرير محافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة داعش تحت شعار "لبيك ياعراق". وهاجم (داعش) مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم /الجمعة 15 مايو/ بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط المدينة بيد داعش.