"هبوط اضطراري "، "رامز واكل الجو".. مواد ترفيهية اندرجت تحت مسمى "برامج المقالب"، التي باتت السمة المميزة لشهر رمضان المعظم منذ سنوات، لكن رغم الشعبية العريضة ونسب المشاهدات المرتفعة، إلا أن كلا البرنامجين آثارا هذا العام جدلاً وانتقادات واسعة فيما يتعلق بمصداقيتهما خاصة بعد اصطياد البعض علامات اعتبرت دليلاً على "الفبركة". ولعل آخر تلك العلامات ما حدث مع الحلقة الأخيرة للراقصة "صوفينار" التي حاول فيها احد فريق الاعداد نكزها في كتفها كي تنظر للخلف عند فتح باب الطائرة، وهو ما نفذته بالفعل، أيضاً خرجت "قناة النيل للأخبار" بتقرير مصور تحت عنوان" حقيقة برامج المقالب" أكدت فيه عدم مصداقية البرنامجين وأرفقته بأدلة عديدة، وقالت" إنها تمت بالاتفاق المسبق مع النجوم مع سبق الاصرار والترصد". افتتح التقرير بعرض أدلة فبركة برنامج "رامز واكل الجو" مستشهداً بموقع "tmz" الذي أكد أن الممثلة العالمية "باريس هيلتون" كانت تعلم بما سيحدث مسبقاً في الحلقة من خلال وثيقة معدة مع منتجي البرنامج، وأن النجمة لم تكن الوحيدة التي تقرر اختيارها حيث تم إرسال طلبات مفاوضات لعدد من وكلاء النجوم لطلب المشاركة في البرنامج. ليس هذا فحسب، فقد كشف تقرير قناة "النيل للأخبار" عن دليل آخر من خلال الطائرة المستخدمة في البرنامج، وقال إنها من طراز" super skyvan 7"، ومصنعة بآيرلندا الشمالية وبها 19 مقعد، واستخدم اثنين منها في البرنامج، بينما تم التصوير بداخلها وفي السماء بالفعل، لكن مع كاميرا ظاهرة مثبتة خلف غرفة القيادة مباشرة أمام ضيوف الحلقات.! الطريف أن الطائرة مخصصة في الأساس للقفز بالمظلات وليست سياحية أو خاصة، كما يتم إيهام ضيوف البرامج، كما أن الممر التي تنطلق منه مخصص لهذا النوع من الطائرات. بالنسبة لمفاجأة برنامج الفنان هاني رمزي "هبوط اضطراي" فتكمن في تصويره داخل استوديو خاص بعيداً عن الطائرة، والحقيقة أنهم بداخل برنامج محاكاة يسمى "سيميوليتر"، وبعدها يتم اصطحاب الضيوف لطائرة حقيقة لتصوير مشاهد الصعود والهبوط. لم تنته المسألة عند هذا الحد حيث فجر التقرير قنبلة مفاداها أن عملية التصوير الصباحي والمسائي ليست حقيقة وتم تصميمها بأحدث أجهزة "الجرافيك".