توصلت دراسة طبية جديدة إلى أن عنصر " الكانابيديول "الطبيعى المتواجد فى نبات القنب المخدر يساعد فى تعزيز عملية الشفاء من شقوق وشروخ العظام. وبالنظر إلى التحركات الأخيرة لإضفاء الشرعية على الماريجوانا للأغراض الطبية في العديد من الدول يعكف الباحثون على إعادة تكييف وتقييم خصائص القنب المفيدة خاصة لتطوير عقاقير طبية معالجة لآلام العظام. ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسات مختلطة حتى الآن حيث وجدت أن الأدلة لدعم الماريجوانا للاستخدام الطبي كان منخفضا، وذلك فى إطار مراجعة منهجية للتجربة سريرية عشوائية عكفت على تقييم فعال للمواد المخدرة – والمركبات الدوائية نشطة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ومع ذلك دعم الماريجوانا الطبية لا يزال قويا, ومن المرجح أن يكون مدعوما بنتائج دراسة حديثة. وتعتبر مستقبلات القنب هي نوع من المستقبلات الأصلية في أجسامنا التي يمكن تفعيلها من خلال المركبات الموجودة في نبات القنب.