حمل موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)المسئولية الكاملة عن سلب موظفي غزة حقوقهم العادلة، والمماطلة مرة تلو الأخرى لإنهاء معاناتهم. وجدد مرزوق،في بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، تمسك حركة حماس بحقوق موظفي غزة، مؤكداً أن الحركة لن تترك الموظفين مهما كانت المتغيرات على الساحة الوطنية أو الإقليمية، حتى نيل حقوقهم كاملة، بحسب وكالة "سما"الفلسطينية . وأشار إلى أن الحرب علي قطاع غزة، لها أشكال مختلفة وأدوار متعددة منذ انتخاب حركة حماس فمرة بوضع شروط للتعامل معها، وأخري بحصار شامل، وثالثة بحرب تلو حرب، ورابعة بتجفيف موارد الحركة وعلاقاتها السياسية، وما مشكلة الموظفين إلا أحد أدوات هذه الحرب اللاأخلاقية. وتساءل أبو مرزوق عن كيف يمكن لوزير أن يدير وزارة من موظفين لا يتقاضون أجرة عملهم، وفي نفس الوقت يدفعون لآخرين يجلسون في منازلهم أو يعملون أعمالًا أخري لا علاقة لها بالأجر الذي يتقاضونه، بقرار من الرئيس أبو مازن، ومن خالف القرار فصل من العمل. وأكد أن حركة حماس وضعت شرطًا لأي حكومة وحدة وطنية أن تتعامل بإنصاف وعدالة مع قضية الموظفين، وفي نفس الوقت العمل على علاج المشكلة وبمسؤولية وطنية. وأضاف أبو مرزوق " إنها جولة جديدة من الاستهداف لأبناء غزة ولكن بثوب جديد، وكما انتصر هذا القطاع في رد العدوان، سينهي الحصار، وسيحصل الموظفون على حقوقهم كاملة". يذكر ان نحو 46 ألف موظف يتبعون لحكومة غزة السابقة لم يحصلوا على رواتبهم منذ أكثر من عام بشكل منتظم، ولم يتم حل قضيتهم رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الثاني من حزيران/يونيو عام 2014.