انتقد فرانسيسكو ماتيورانا المدير الفني السابق للمنتخب الكولومبي لكرة القدم وكارلوس فالديراما النجم السابق للفريق أداء المنتخب الكولومبي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا) المقامة حاليا في تشيلي. وسقط المنتخب الكولومبي بركلات الترجيح في دور الثمانية أمام نظيره الأرجنتيني الذي استكمل مسيرته في البطولة حيث يلتقي في النهائي غدا السبت مع منتخب تشيلي بالعاصمة سانتياجو. وقال ماتيورانا ، خلال مشاركته في حدث دعائي في سانتياجو ، "في نهاية المباريات ، يشعر اللاعبون بالسعادة ويركضون في الملعب معتبرين أنهم قادرون على المنافسة. إذا كان الأمر هكذا ، فإننا مخطئون". وخاض المنتخب الكولومبي فعاليات هذه البطولة كمرشح قوي للفوز باللقب بعدما بلغ الفريق دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكن الفريق أصاب جماهيره بخيبة الأمل في كوباأمريكا 2015 حيث خرج من دور الثمانية للبطولة بعدما فاز في مباراة واحدة فقط من المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة. وقال فالديراما "توقعت من الفريق أكثر كثيرا مما قدمه في المونديال البرازيلي". وكان فالديراما لاعبا في المنتخب الكولومبي تحت قيادة ماتيورانا حيث كان المنتخب الأفضل في تاريخ كولومبيا لحين ظهور لاعبي الجيل الحالي للفريق. وقال فالديراما إن حارس المرمى ديفيد أوسبينا كان أفضل عناصر الفريق في البطولة الحالية مشيرا إلى أنه أنقذ الفريق كثيرا في مواجهة المنتخب الأرجنتيني بدور الثمانية حيث كان المنافس أكثر تفوقا فيما لم يصل لاعبو كولومبيا إلى مرمى الأرجنتين على مدار 70 دقيقة. وقال فالديراما "لعب المنتخب الكولومبي بشكل متواضع. يجب أن نعترف بهذا ونتقبل الهزيمة ونستعيد اتزاننا كمجموعة. توقف المنتخب الكولومبي عن اللعب وشعر بالقلق من منافسيه. كان هذا هو الفارق بين مسيرة الفريق في المونديال البرازيلي ومسيرته في كوباأمريكا حيث خشي منافسيه بشكل أكبر". وأعرب فالديراما عن قلقه من عدم تأهل المنتخب الكولومبي لمونديال 2018 في روسيا إذا واصل اللعب بنفس المستوى المتواضع خلال تصفيات البطولة.