قررت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الجمعة، الإبقاء على حالة التأهب القصوى، من المستوى الرابع، سبق أن أعلنتها عقب الهجمات التي شهدتها تونس وفرنسا والكويت، الأسبوع الماضي. وقال وزير الداخلية الإسباني، "خورخي فرنانديث دياث"، اليوم الجمعة، في تصريحات للصحفيين "إبقاؤنا على مستوى حالة التأهب، إزاء خطر الإرهاب، إلى أن تتم دراسة الأوضاع، يعد أمراً ضرورياً، ولا مفر منه". وعززت إسبانيا الوجود الأمني في شوارع البلاد، حيث نشرت حماية خاصة لمؤسسات الدولة، والمفاعلات النووية، ومراكز إمداد الكهرباء، وكذلك المطارات، ومحطات القطار، والحافلات. وثمة 4 مستويات في إسبانيا، لمواجهة التهديدات الارهابية، وكل مستوى ينقسم إلى درجتين (درجة دنيا ودرجة قصوى)، إضافةً إلى حالة تأهب خامسة، لا تعلن إلا في الحالات الاستثنائية، المتعلقة بالتهديدات فائقة التدمير. ومنذ الهجمات الإرهابية على صحيفة، "شارل إبدو"، الفرنسية، في يناير الماضي، رفعت إسبانيا درجة التأهب، إلى الدرجة الثالثة، من المستوى المنخفض، بعد الهجمات الإرهابية في كل من تونس وفرنسا والكويت، ورفعت التأهب إلى الدرجة الرابعة، فيما استبعدت الداخلية الإسبانية، في الوقت الحالي، رفع حالة التأهب إلى المستوى الخامس، "إلا في حالة حدوث شيء استثنائي يستدعي ذلك".