ابوجا : لقى نحو ثلاثة عشر شخصاً مصرعهم أثناء اشتباك جيش النيجر مع قافلة عسكرية متجهة من ليبيا إلى مالي عبر الأراضي النيجرية، كما قضى جندي نيجري في الاشتباك، حسب ما أعلنت عنه مصادر أمنية. وأوضحت المصادر أن الاشتباك قد وقع يوم الأحد الماضي قرب مدينة "أرليت" شمالي النيجر على الحدود مع ليبيا، وأضافت المصادر أن الجيش ألقى القبض على 13 من المسلحين الذين كانوا في القافلة.
ولفتت المصادر إلى أن القافلة كانت تتجه عبر الصحراء إلى مدينة "سابا" أي بالطريق نفسه الذي أخذته القافلات السابقة التي نقلت مؤيدين للقذافي إلى النيجر ومالي بينهم نجله الساعدي.
وأكد بيان حكومي صدر في مالي وقوع المواجهة دون أن يقدم تفاصيل عن وجهة القافلة أو الوجهة التي قدمت منها أو هوية الأشخاص الذين كانوا فيها.
يُذكر أن مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء الشاسعة الواقعة شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر.
ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مدير محطة اذاعية في شمالي النيجر ان ليبيين ومسلحين من الطوارق كانوا ضمن القافلة، مضيفاً أنه "بعد سقوط نظام القذافي يتوجه العديد من المهربين إلى ليبيا للاستيلاء على الأسلحة الكثيرة التي خلفها نظام القذافي وجلبها إلى النيجر وبيعها لاحقا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".