قتل 14 سورياً وأصيب 20 آخرون بجروح، اليوم الأحد، إثر انفجار"براميل متفجرة" ألقتها مروحية تابعة لقوات النظام على حيين سكنيين بمدينة حلب شمالي البلاد. وأفاد مراسل "الأناضول"، نقلا عن مصادر في الدفاع المدني بحلب(التابع للمعارضة)، أن مروحية تابعة للنظام، ألقت اليوم الأحد، "براميل متفجرة" على حيّي الكلاسة والقصيلة، الخاضعَين لسيطرة المعارضة في مدينة الحلب، ما أدى إلى سقوط 14 قتيلاً وإصابة 20 آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال. وأشارت المصادر إلى أن عدد من المنازل في حي القصيلة، تهدّمت وتضرّرت جراء انفجار "البراميل المتفجرة"، وقامت فرق الدفاع المدني بانتشال عدد من جثث الضحايا من تحت الأنقاض، بينها جثة تعود لطفلة، فيما جرى نقل المصابين إلى مشافٍ ميدانية لتلقي العلاج اللازم. بدورها؛ أكدت الشبكة السورية لحقوق الانسان، مقتل 14 شخصًا في القصف على حيي الكلاسة والقصيلة. و"البراميل المتفجرة" هو سلاح سوفيتي قديم، يتكون من خزّانات معدنية مملوءة بمواد شديدة الانفجار، وقطع معدنية صغيرة، وهو سلاح عشوائي يلقى من الطيران المروحي، ولا يملك دقة في إصابة الأهداف، ما يلحق أضرارًا جسيمة بالمدنيين والبنى التحتية.