قتل أكثر من 20 سورياً وأصيب عشرات آخرين بجروح، اليوم الخميس، جراء سقوط "براميل متفجرة" ألقتها مروحيات النظام على عدد من الأحياء الشرقية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب ما ذكرت تنسيقية معارضة. وفي بريد الكتروني، وصل مراسل "الأناضول"، قالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، إن أكثر من 20 مدنياً قتلوا وأصيب آخرين، لم تبين عددهم، جراء سقوط برميل متفجر ألقته مروحية تابعة للنظام على حي "قاضي عسكر" بحلب. وأوضحت أن البرميل سقط في منطقة مزدحمة بالمدنيين عند مراكز لبيع المحروقات، وتسبب إلى جانب القتلى والجرحى إلى حرق سيارتين، وتدمير عدد من المنازل السكنية. وأشارت إلى أن مروحيات أخرى للنظام ألقت براميل متفجرة على أحياء "باب الحديد" القريب من "قاضي عسكر"، و"المرجة"، و"المواصلات القديم" ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، ودمار كبير في المباني السكنية بعضها مبان أثرية. و"البراميل المتفجرة" هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه مؤخراً في قصف المناطق السكنية خاصة في ريف دمشق وحلب. ولم يتسن التأكد مما ذكرته التنسيقية من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام، كما لم يصدر عنه بيان حول الموضوع.