فجر مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي منازل منتسبي قوات الشرطة والمقاتلين ضد التنظيم في محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار اليوم الخميس، بينما قتل 15 من مسلحي (داعش) خلال هجوم شنته القوات الكردية صباح اليوم جنوبي مدينة كركوك شمالي العراق. وقالت مصادر محلية وأمنية "إن داعش شرع في تفجير وهدم منازل منتسبي الشرطة والمقاتلين الذين تصدوا للتنظيم بمناطق الصوفية وجويبة في أطراف مدينة الرمادي، بعد أن قتل العديد من قيادات التنظيم وفقدانه السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي المهمة التي تمكنت من تحريرها القوات العراقية المشتركة في مناطق الثرثار وشمال وغرب الأنبار وتطويق الرمادي بشكل محكم انتظارا لإعلان عملية تحرير الرمادي". وأشارت إلى أن مدفعية الجيش وراجمات الصواريخ لقوات الحشد الشعبي قصفت اليوم مقار (داعش) بمناطق متفرقة من قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار.. فيما وصلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى قضاء حديثة بالأنبار دعما لمقاتلى العشائر الذين يقاتلون (داعش). وأضافت أن التعزيزات تشمل 150 مركبة تم الدفع بها إلى قضاء حديثة لتعزيز الوضع الأمني هناك، منوهة بأن التنسيق ما بين عشائر حديثة وقيادة عمليات الجزيرة والبادية. وفي كركوك شمالي العراق، شنت القوات الكردية وقوات مكافحة الإرهاب هجوما على مواقع مسلحي تنظيم (داعش) على قريتي مجمع صدام ووستانة جنوبي مدينة كركوك، ردا على هجمات (داعش) انطلاقا من القريتين. وذكرت مصادر كردية أن الهجوم استغرق ثلاث ساعات بمساندة مقاتلات التحالف الدولي وبمشاركة قوات "البيشمركة" ومكافحة الإرهاب، ما أدى إلى مقتل الإرهابيين ال15، وثلاثة من قوات مكافحة الإرهاب الكردية خلال العملية.