صدر اليوم قرار جمهوري بتعيين الأستاذ يحيي قلاش نقيب الصحفيين والأستاذ علاء عبدالهادي رئيس اتحاد الكتاب، عضوين بالمجلس الأعلى للصحافة، خلفا لكل من ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق والأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب السابق. ويشغل الكاتب الصحفي يحيى قلاش منصب نقيب الصحفيين منذ 20 مارس 2015 ، بعد أن فاز على منافسه ضياء رشوان . وحصل النقيب على ثقة الجماعة الصحفية بنتيجة فارقة ، بفوزه ب 1948 صوتا مقابل 1071 صوتا لمنافسه رشوان، بحسب وكالة "أ ش أ". وقلاش نقابي مخضرم يمتلك تاريخا حافلا ، إذ شارك في كل فعاليات العمل النقابي الصحفي منذ أوائل الثمانينيات، كما انتخب عضواً لمجلس نقابة الصحفيين لأربع دورات متتالية ، ليشغل أيضا منصب السكرتير العام للنقابة لمدة 8 سنوات ، وهي أكبر مدة يقضيها نقابي في هذا الموقع. وشارك يحيى قلاش في أعمال المؤتمر العام الثاني والمؤتمرين الثالث والرابع للصحفيين التي تناولت كل قضايا الصحافة والصحفيين. وخسر يحيى قلاش منصب نقيب الصحفيين فى أول انتخابات بعد ثورة يناير فى 2011 أمام منافسه ممدوح الولى. وينسب ليحيى قلاش مشاركته في إدارة أزمة القانون 93 لعام 1995 الذي أطلق عليه "قانون حماية الفساد"، من خلال لجنة كانت مهمتها المتابعة والإعداد لكل الفعاليات واللقاءات والإعداد للجمعيات العمومية والتكليفات الصادرة عنها التي ظلت في انعقاد مستمر لمدة تزيد على العام. ودعا قلاش خلال هذه الأزمة كبار الكتاب للمشاركة بآرائهم في الازمة وخاطب الأستاذ محمد حسنين هيكل للإدلاء برأيه في الأزمة والمشاركة، واتصل به وأعطاه كلمة لإلقائها باسمه موجهة للجمعية العمومية كان لها صدى كبيرا، خاصة في وصفه سلطة مبارك بأنها "سلطة شاخت في مواقعها". كما تابع مع نقيب النقباء الراحل كامل زهيري خلال هذه الفترة كل جهوده في الدفاع عن حرية الصحافة، ومنها سفره على رأس وفد من شباب الصحفيين لدائرة النائب فكري الجزار بمحافظة الغربية الذي قاد حملة رفض القانون 93 في مجلس الشعب، ومساندته في الانتخابات التي كان يخوضها، وكذلك عدد من النواب في بعض الدوائر الأخرى الذين رفضوا هذا القانون.