أكد وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي أنه غادر اليمن بهدف البحث عن حل سياسي للأزمة يكون مبنيا على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكشف القربي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء عن بعض بنود المبادرة التي يحملها ، وقال إنه وجهها لمجموعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية و"تنطلق من وفاء وولاء للوطن ، وليس لممثلين عن أحد ، وإنما أتت في سياق المسؤولية الوطنية ، وتقديمها للقوى السياسية على أمل القبول بها لحل الأزمة السياسية وإنهاء المواجهات المسلحة وأوضح أن أهم بنودها هو وقف الحرب وانسحاب المسلحين من المدن والمحافظات وإعادة ترتيب أوضاع الجيش والمؤسسات الأمنية ومؤسسات الدولة وتقديم بدائل لهيئة رئاسة الجمهورية والعودة إلى الحوار وفقا للمبادرة اليمنية وقرارات الأممالمتحدة ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والأمن. وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية وتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والأدوية والخدمات الضرورية للتخفيف من معاناتهم وأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لتحقيق ذلك. وعن وجود البارجات البحرية في باب المندب، قال الوزير إنها أساسا لحماية الملاحة والمصالح الحيوية للدول المستفيدة من مرور سفنها عبر باب المندب.