قال أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني: إن العاصمة اليمنية صنعاء سوف تشهد خلال ال 48 ساعة القادمة حراكا ونشاطا دبلوماسيا دوليا؛ لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة . وحث القربى كافة الأطراف والأطياف اليمنية لدفع العملية السياسية في اليمن التي ما زالت تفتقد الاستقرار للدخول في الحوار الوطني الشامل، وتطبيق ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية؛ حيث يعقد اجتماع لوفد مجلس الأمن الدولي في صنعاء، الأحد المقبل، مع قيادات يمنية سيشارك فيها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني. وأضاف الوزير اليمنى، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الزيارة تمثل مبادرة من قبل مجلس الأمن لتأكيد الدعم السياسي للقيادة السياسية اليمنية في مواجهة التحديات التي تعوق سير العملية السياسية، لافتًا النظر إلى أنه سيتم عقد لقاءات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني الانتقالية والعديد من القيادات السياسية؛ للاطلاع عن كثب على طبيعة التحديات التي تواجه الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية المزمنة . وأوضح الوزير اليمنى أن ما تردد بشأن عرض الحكومة الفرنسية للرئيس هادي بنشر قوات عسكرية فرنسية للاضطلاع بشكل رئيس في مكافحة جرائم القرصنة في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر بأن اليمن يعتمد بشكل كامل في حفظ الأمن والاستقرار على قواته المسلحة والأمن وكل أبنائه الأوفياء من منطلق السيادة الوطنية على أراضيه ومياه ومجاله الجوى، لافتًا النظر إلى أن هناك قوات بحرية متعددة الجنسية من ضمنها قوات فرنسية تشارك فعليا في مكافحة جرائم القرصنة في منطقة مضيق باب المندب، وليس هناك مبرر لتقديم عرض فرنسي في هذا الصدد .