كشفت دراسة أعدها مركز البحوث والدراسات في الغرفة التجارية الصناعية بأبها أن حجم التدفق السياحي على منطقة عسير في العام الماضي بلغ أكثر من مليوني سائح من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تمت الاستعانة بالمؤسسات العلمية والبحثية في المنطقة للقيام بالدراسات المسحية واقتراح وسائل التطوير السياحي. وخلصت الدراسة إلى أن عوامل الجذب السياحي في منطقة عسير والمتمثلة في البيئة الطبيعية والمناخ وكذلك العادات والتقاليد التي تشتهر بها المنطقة هي العوامل الرئيسية الجاذبة للسائحين.
وأكدت الدراسة، كما نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن 55.4% من السائحين يرون أن المناخ في الصيف ممتاز، وفضل 55.2 % بيئة عسير الطبيعية وكذلك للعادات والتقاليد. بينما ظل الاستجمام هو الهدف الرئيسي من زيارة المنطقة.
ولفتت الدراسة إلى أن منطقة عسير تمتلك معظم ضرورات قيام نشاط سياحي كبير ومن ذلك ثراء وتنوع الموارد الطبيعية السياحية من مناخ ومناظر طبيعية وتوفر البيئة التحتية حيث وصفها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بأنها سياحة ثقافية يتعرف السائح من خلال وجوده بالمنطقة على تراثها وتاريخها وفنونها الشعبية وعادات وتقاليد السكان ، كما أنها أيضا سياحة استجمامية يلجأ إليها الإنسان لينعم بهدوء الريف وجمال الطبيعة.