ضمن شهادته بملتقى الرواية العربية الذي تشهد القاهرة ختامه اليوم، تحدث الروائي السوداني أمير تاج السر، عن الكتابة باعتبارها جرثومة فهو يكتب ليتخلص منها، قائلا في شهادته الروائية التي انتهت منذ قليل بملتقى القاهرة الدولي للرواية، انه في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كتب الشعر بالفصحى، وتعرف بشعراء مهمين، قائلا: نشرت في مجلة ابداع وكانت مثل الحجر الصحي تقول على الاشعار المنشورة، انها على مسئولية الشعراء الشخصية. يواصل: ثم قرات لكثير من الكتاب، وبدات في كتابة الرواية، حتى انني اضطررت لرهن ساعتي الثمينة التي احضرها لي والدي لنشر اولى رواياتي. يتابع: كتبت الرواية في البداية على انها قصيدة، الكتابة مشروع يحتاج الى تفرغ، كنت اكتب اربع ساعات يوميا، انجزت كمية كبيرة من الروايات في مشروعي، مثل العطر الفرنسي التي ترجمت للغات عديدة، وصائد اليرقات المسيطرة على باقي رواياتي لكنها ليست اهم رواياتي، واستلهمتها من قصة حقيقية فقد كنت اعمل طبيبا في قسم الحوادث في احد المستشفيات، وانقلبت احدى السيارات الامنية التي كانت تراقب احد المزارع، وكتبت عن هذه الحادثة في روايتي، فانا اعتمد على الواقع واطوره بالخيال.