ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في افتتاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد مصر المستقبل بشرم الشيخ رحب فيها بقادة الدول والوفود المشاركة في المؤتمر خاصة الاشقاء العرب الذين وقفوا بجانب مصر لتحقيق الاستقرار والرخاء لشعب مصر. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة شكر وتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ضيوف مصر في المؤتمر الاقتصادي، قائلا:" يسعدني أن ارحب بكم جميعا باسم شعب وجمهورية مصر العربية.. ارحب بشركاء التنمية الذين بمن توافقت رؤاهم علي ضرورة العمل معا من أجل رخاء وتقدم الإنسانية". وأضاف السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي المنعقد بشرم الشيخ، أن الشعب طامح في التنمية وساعي نحو الرخاء، مضيفاً: "مرحبا بكم جميعا في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري" مصر المستقبل"، مضيفا:" لقد وجدت دوما مصر من أشقائها العرب مواقف تبرهن علي إخوة حقيقية وصداقة وفية". وتابع: "اجتماعنا اليوم نتاج خالص لجهد صادق بذله المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز". وأوضح "السيسي"، أن مصر تقدم نموذجا للحضارة العربية والاسلامية بكونها دولة تنبذ العنف والارهاب والتطرف، ودولة تعزز الاستقرار والأمن الاقليمي ونحترم جوارها، تدافع ولا تعتدي، تقبل وتحترم الاخر . وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر كانت ولا تزال خط الدفاع الاول عن المنطقة ، ووجه التحية للشعب المصري قائلا "احلام شعب مصر مستحقة ومشروعة " وأشاد رئيس جمهورية مصر العربية، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي العالمي «دعم وتنمية الاقتصاد المصري .. مصر المستقبل»، المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ في محافظة جنوبسيناء، بشعب مصر الذي ساهم في الدفاع عن وطنه وأمته العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن مصر خط الدفاع الأول عن الكثير من الأخطار التي أحدقت بالمنطقة، كما أن شعب مصر يواصل ملحمة نضاله ويضرب مثالا رائعا في الوعي وتحمل المسئولية من خلال الدفاع عن الدولة وتفهمه لقرارات اقتصاديا كان لابد أن يتم اتخاذها لتوفير واقع اقتصاديا أفضل. وقال السيسي "نعمل على تحقيق أحلام شعب مصر وتحويلها إلى واقع ملموس، و إحداث تحول منشود في منهجية الاقتصاد المصري، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وإرساء مشاركة مجتمعية في تحمل الأعباء،مع توفير الحماية للفئات الأولي بالرعاية ورفع كفاءة الخدمات العامة". وأضاف أن الاقتصاد المصري يقوم على رؤية واضحة وتوجه حر، بدعم اقتصاد السوق الذي يؤمن بدور القطاع الخاص في سياق بيئة اقتصادية مستقرة. وأفاد بأنه تم وضع إستراتيجية للتنمية المستدامة بعيدة ألمدي حتى عام 2030 تهدف لبناء مجتمع حديث وديمقراطي عمادة الإنتاج والانفتاح على العالم، مشيرا إلى أنه تم إعداد تلك الإستراتيجية بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان الالتزام بتطبيق السياسات والبرامج والمبادرات التي سيتم تبنيها لتحقيق تلك الأهداف الاقتصادية. وأشار إلى أن إستراتيجية تحقيق التنمية ترتكز على عدة محاور أهمها ، استعادة التوازن المالي من خلال خفض عجز الموازنة العامة للدولة، وترسيخ مبادئ العدالة الضريبية بين كل فئات المجتمع ويتزامن مع ذلك تبني سياسة نقدية تسعى للحفاظ على الاستقرار العام في مستوى الأسعار بالتوازي مع زيادة معدل النمو.