التليفزيون المصري رفض عرض حلقات سجلتها في شرم الشيخ . السبكي لم يكن من ضمن المكرمين في ندوة نادى ليونز نيل . لم يجذبني شيء في التليفزيون المصري منذ ثلاثة أعوام . الدراما والسينما ظلما المرأة المصرية . "ماما أمريكا" وراء تضخيم ما يحدث في مصر عندما تتحدث إلى الفنان سمير صبري، تجد نفسك أمام شخصية واضحة، تفتح لك قلبها لتحكي عن كل أسرارها، شخصية لديها ثقة وإيمان كبيرين بالله. تخرج صبري، ابن مدينة الإسكندرية، من كلية فيكتوريا، وكانت بدايته في الإذاعة مع برنامج "ما يطلبه المستمعون" باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري حظيت بشعبية كبيرة، أبرزها "هذا المساء" و"كان زمان" و"النادي الدولي". شارك "صبري" بطولة عشرات الأفلام منها، جحيم تحت الماء، والجلسة سرية، وعلاقات مشبوهة، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائية. وفي السنوات الأخيرة تفرغ للعمل التليفزيوني، حيث شارك في عدد من المسلسلات منها ملكة في المنفى، وحضرة المتهم أبي، ونظرية الجوافة. ويترأس سمير صبري حاليا نادي ليونز نيل. شبكة الإعلام العربية "محيط" التقت الفنان سمير صبري، على هامش مؤتمر افتتاح قناة "تن" بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، حيث كشف لنا أن التليفزيون المصري لم يحاول الحفاظ على جمهوره، فكل ما يقدمه يعمل على ابتعاد المشاهد عنه. وأشار إلى أنه أعطى التليفزيون المصري حلقات مسجلة من شرم الشيخ ولكنها لم تذع، لافتا إلى أن التليفزيون المصري يجب أن يقدم برامج هادفة تفيد المشاهد. وإلى نص الحوار: بداية.. ما رأيك في الأداء الحالي للتليفزيون المصري فيما يقدمه؟ شيء مؤسف للغاية، أتمنى أن يستيقظ التليفزيون المصري من غفوته، ويعمل على عودة جمهوره مرة أخرى، عن طريق الاهتمام بتقديم البرامج الجيدة والهادفة التي تستفيد منها الأسرة المصرية. هل تفضل رجوع السهرات المتنوعة على شاشة التليفزيون المصري مرة أخرى؟ أرحب برجوعها، لكي تجمع أفراد الأسرة مرة أخرى على مائدة واحدة. ما البرامج التي تعجبك على التليفزيون المصري؟ لا يوجد، فأنا أفتقد التليفزيون المصري منذ ثلاثة أعوام، فلم يعد هناك برامج مثل برنامج سناء منصور "أوسكار" ، وبرنامجي "هذا الزمان". هل قدمت أي أعمال للتليفزيون المصري مؤخرا ؟ منذ شهرين، سجلت 3 حلقات في شرم الشيخ، ولكن التليفزيون المصري مشكورا لم يذعهم حتى الآن. هناك من يرجع سبب تراجع أداء التليفزيون لهروب الشركات المعلنة إلى الفضائيات؟ هذا ليس صحيحا، التليفزيون ابتعد عن السباق، فالمعلن يبحث عن المادة الجيدة التي تجذب الجمهور، وللأسف أنا كمشاهد لا أرى ما يجذبني إليه. غضب الفنان محمد صبحي من تكريم المنتج محمد السبكي في ندوة نادي ليونز نيل.. فما هو تعليقك؟ "السبكي" لم يكن مدعوا ولا مكرما في هذه الندوة، وكل ما حدث أنه تسلم درع تكريم الفنانة رانيا يوسف عن دورها في فيلم "ريجاتا" لتغيبها عن حضور الندوة. ماذا عن برنامجك الجديد "ماسبيرو" الذي تقدمة في قناة تن ؟ نتحدث في البرنامج عن زمن الفن الجميل، والفنانين الذين استمر فنهم مع الأجيال المتعاقبة. قلت من قبل أنك لا تفضل تقديم برامج أخرى.. لماذا أقبلت على هذا العمل؟ بالفعل كنت مكتفيا بما سجلته من برامج في التليفزيون المصري مثل النادي الدولي، وهذا المساء، ورحيل السندريلا، ولكن عندما وجدت الحماس والحب والإصرار علي النجاح في فريق عمل قناة "تن" قررت الاشتراك في هذا النجاح ببرنامجي الجديد ماسبيرو. هل هناك علاقة بين برنامج "كنوز ماسبيرو" على التليفزيون المصري وما يقدم على قناة تن؟ ليس هناك علاقة بين البرنامجين، فالتلفزيون المصري ساعدني في معرفة الإذاعة والتليفزيون وتعلمت الكثير منه، حيث قمت بالذهاب إلى مكتبة التليفزيون في عيدها في يوليو من العام الماضي لتقديم برنامج جديد ولكن لم يحدث شيء. ما رأيك في السينما الآن؟ كل جيل يرى أن الجيل الأسبق هو الأفضل، ففي زماننا كان يوسف وهبي أفضل من الممثلين الموجودين في جيلنا من وجهة نظرنا. ما رأيك فيما تقدمه الدراما والسينما عن المرأة المصرية؟ شيء مؤسف للغاية فليست هذه هي المرأة المصرية التي نعرفها، هم اختاروا طبقة لا تمثل المرأة وجعلوها بطلة في الدراما والسينما، وإذا أردتي معرفة من هي المرأة المصرية شاهدي أفلام فاتن حمامة ونجلاء فتحي وماجدة الصباحي، فالمرأة كانت بمثابة الوسام في السينما المصرية. ما الرسالة التي تود أن تصل إلى المرأة بمناسبة عيدها؟ المرأة شيء جميل في الحياة، فهي سر السعادة، وخصوصا المرأة المصرية الصبورة، متحملة الصعاب، كل سنة وهي طيبة. تجربتك في فيلم "جحيم تحت الماء" حملت شيئًا مختلفًا وجديدًا إلى المشاهد العربي، حدثنا عن هذه التجربة؟ أنا أول من بدأ التصوير تحت الماء ويجب إتباع هذا النوع من التصوير، فهو يعطي حيوية للفيلم المقدم، ومع تطور التكنولوجيا أصبح هناك كاميرات أفضل وبها إمكانيات أعلى. كلمة أخيرة توجهها للمستثمرين بمناسبة المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ؟ أقول من يريد أن يستثمر في مصر أهلا به، والمصريون لديهم عزيمة على تحدى الصعاب، ومصر ليس فيها إرهاب يجعلني أخاف من النزول إلى الشارع، فأنا أنزل الشارع في أي وقت وأمشي وأنا مطمئن، وكل بلاد العالم فيها إرهاب ولكن الأعداء زي "ماما أمريكا" هي من تهول الموقف وتروج أن مصر بها إرهاب، وكلمة أخيرة "كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً... يرمى بحجرٍ فيرمي أطيب التمر".