حيا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي قوات الجيش والأمن و"الحشد الشعبي" ومقاتلى العشائر.. وقال "من يقف ضد القوات العراقية سينهزم، هنيئا لكل مدافع عن أرض العراق الطاهرة وعن شعبه ومقدساته، تحية لكم جميعا والى أرواح الشهداء والجرحى الصامدين وعوائلهم المضحية، إن الشعب العراقي كله يقف اليوم وراءكم وأنتم تقاتلون عدواً يستهدف الإنسان والدين والوطن والحضارة". وذكر العبادي- في كلمة وجهها للعراقيين والقوات المسلحة والأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر- هنيئا لكم لأنكم وحّدتم العراق والعراقيين، وهاهو شعبكم بكل مكوناته وأطيافه التي التقت على ارض وادي الرافدين منذ آلاف السنين متضامنا معكم ويفتخرون ببطولاتكم وبكل قطرة دم تسيل دفاعا عن الوطن وبكل نصر تحققونه، ويفرحون لكل هزيمة تلحقونها بداعش. وأضاف: ان النصر النهائي الكبير اصبح ملك أيديكم، وشعوب المنطقة والعالم بأجمعه ينظرون اليكم بإعجاب.. ان تجربة توحّد الجيش والشعب هي مثال يحتذى به ودرس كبير وعنوان بارز، وقال"ستنتصرون بعون الله، وانتم الآن منتصرون لأن شعبكم يقف معكم وقفةً بحجم العراق". وتابع: ان كل بقعة أرض تتوجهون اليها ستتحرر، وان كل عدوّ يقف امام زحفكم سينهزم، وان كلّ من يتواطأ مع عدوكم ويقف ضد إرادتكم بالفعل أو بالقول، لن يجني الا الخيبة والخسران. وأوصي العبادي بوصفه القائد العام العام للقوات المسلحة بأن تكون عزيمتهم وهويتهم عراقية.. وقال"حب العراق يجمعنا لأنه هويتنا، وليس انتماءاتنا الضيقة، فكونوا كما انتم وكما عهدناكم عراقيين اصلاء منتفضين لهذه البلاد العريقة ولشعبها العراقي الأصيل". واستطرد: انكم تقاتلون وتضحون من أجل تطهير أرضكم من داعش وتحرير الانسان من ظلم التنظيم الإرهابي، ويبقى هدفكم الأسمى هو فك أسر أبناء شعبكم واخوتكم واخواتكم وامهاتكم في المحافظات والمدن المغتصبة الذين ينتظرون بشائر وصولكم، لأنها لحظة الخلاص ولحظة العودة الى حضن الشعب والوطن. ونوه إلى أن الشعب العراقي يساند قواته حتى القضاء على آخر أوكار الإرهاب والجريمة، وحتى نحتفل معا بالنصر الكبير الذي ستشرق شمسه الساطعة على ارض العراق.
