لجأت الحكومة الصينية اليوم الخميس لاستخدام ميدان "تيانانمن" الاشهر في البلاد، والذي عادة ما تغلق بواباته في وجه حركة المرور، كساحة انتظار مؤقتة للسيارات، وذلك لافتتاح الجلسة السنوية للبرلمان الاسمي في الصين، والمعروف باسم "مؤتمر الشعب الوطني" التى تستمر احد عشر يوما. وقام أفراد الشرطة بدوريات في المنطقة، وذلك قبيل وصول نحو 3000 نائب إلى القاعة الكبرى في "قصر الشعب"، وهو مبنى فخم مبني على الطراز السوفيتي، ويضم أعمدة مصنوعة من الجرانيت والرخام، تستخدم كمقر للبرلمان. وبعد إنشاد السلام الوطني الصيني، افتتح رئيس الوزراء الصيني "لي كيكيانج" البرلمان، بتحديد السياسات الاقتصادية الرئيسية للعام. وجلس الرئيس الصيني "شي جينبينج" في وسط القاعة، إلى جانب زعماء الحزب الاخرين. وبينما كان رئيس الوزراء "لي كيكيانج" يلقي خطابه الذي استمر لمدة 90 دقيقة، لم تسمع أي أصوات سوى أصوات كاميرات المصورين، وصوت تقليب صفحات تقرير العمل الاقتصادي الخاص بحكومة كيكيانج. وذكرت تقارير إعلامية صينية أن هناك أكثر من 200 ثري صيني شاركوا في مؤتمر الشعب الذي تأتي جلساته متزامنة مع اجتماع أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين هذا العام.