أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية مقتل واحد وعشرين مصريا ذبحا على يد العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم «داعش» في ليبيا ، ووصفته ب «العمل الجبان والخسيس». وأعرب بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم ، عن عزاء واشنطن لأسر الضحايا ودعمها للحكومة والشعب المصري في مصابهم الأليم ، مشيرا إلى أن وحشية «داعش» لا تعرف حدودا ولا تتقيد بدين أو طائفة أو عرق. وذكر البيان أن عملية قتل المصريين الأبرياء الوحشية هذه هي مجرد الأحدث في سلسلة من العديد من الأعمال الشريرة التي ارتكبها الإرهابيون المنتمون لتنظيم «داعش» ضد شعوب المنطقة ، بمن فيهم قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء ، وهو الأمر الذي يدفع المجتمع الدولي للاتحاد والوقوف ضد «داعش». وأوضح البيان أن هذا العمل الآثم يؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في ليبيا ، والذي سيكون المستفيد الوحيد من استمراره هي الجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم «داعش». ودعا البيان الليبيين كافة لرفض هذا العمل وجميع الأعمال الإرهابية والوحدة في مواجهة هذا التهديد المتزايد ، مؤكدا استمرار دعم الولاياتالمتحدة لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بيرناردينو ليون لتسهيل عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية والمساعدة في دعم التوصل إلى حل سياسي في ليبيا.