أعرب الإعلامي المصري حسام السكري عن اندهاشه من بيانات وزارة الداخلية المصرية عن مقتل شيماء الصباغ عضو حزب "التحالف الشعبي الأشتراكي" الذي قتلت بمظاهرة أمس بميدان طلعت حرب، مضيفا بشكل ساخر أن الشرطة كانت تحمي المسيرة و ترحب بها. وقال السكري من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "نفهم من الكلام كده إن فيه عنصر من مصلحته قتل شيماء الصباغ لتهييج الناس وضرب العلاقة بين الشرطة والشعب في أعياد 25 يناير المجيدة". وأضاف : "هذا العنصر المدسوس المأجور، تسلل وسط الجموع وأمام كتيبة من رجال الشرطة والأمن المركزي، واقترب من شيماء على مسافة خمسة أمتار (طبقا لتقرير الطبيب الشرعي) صوب سلاحه وأطلق الخرطوش في الظهر، ثم انسحب من المكان في هدوء دون أن يلحظه اللواءات والعمداء وضباط الصف والجنود الذين كانوا مشغولين ساعتها بحماية المسيرة وإطلاق قنابل الغاز ابتهاجا بها والصياح من وقت لآخر: إضرب إضرب وهم يعنون بالطبع إضرب تعظيم سلام!!". يذكر أن اشتباكات قد وقعت أمس السبت بوسط العاصمة المصرية القاهرة بين قوات الأمن المصري ومسيرة تابعة لحزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، مما أسفر عن مقتل شيماء الصباغ عضو بالحزب. وكان نشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهموا قوات الأمن بقتل شيماء الصباغ، حيث تدوالوا صور و مقاطع فيديو يظهر فيها ضباط يقولون للجنود "أضرب..أضرب" وهم بقرب شيماء الصباغ. ومن جانب أخر، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء، هاني عبد اللطيف في تصريح سابق له، إن قوات الأمن قامت بفض المظاهرة، بعد قيام المشاركين فيها بالاعتداء على رجال الشرطة بالألعاب النارية والمولوتوف والشماريخ. وأشار عبد اللطيف إلي أن قوات الأمن تبحث عن الجناة ومرتكبي الواقعة، مشيرا إلي أن الصور و الفيديوهات التي يتداولها البعض لا توضح هوية القاتل.