تجرى نقابة الصحفيين انتخاباتها على مستوى النقيب وأعضاء مجلس النقابة غدا الأربعاء 26 أكتوبر، وذلك بعدما صدر حكم قضائي بوقف الطعن الذي كان قد رفعه أحد الصحفيين، خالد العطفى، ضد المجلس، وطالب فيه بوقف الانتخابات. وكان قد صدر حكم من محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات، وذلك يوم الخميس 13 أكتوبر، وقالت محكمة القضاء الإداري في حيثيات حكمها بوقف إجراء الانتخابات التي كان مقررا لها أن تجرى يوم 14 أكتوبر، إن القرار مبني على مخالفة الدعوى للانتخابات، لمقتضى أثر حكم المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم 198 لسنة 23 قضائية دستورية، والذي يتعين لإعمال مقتضاه زوال مجلس النقابة (الحالي والداعي للانتخابات)، برمته نقيبا وأعضاء.
ووقف قرار فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة الصحفيين على منصبي النقيب وعضوية مجلس النقابة، إلا أن المحكمة الإدارية العليا قد أوقفت هذا الحكم.
وقد قام صلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين بالإنابة ومجلس النقابة بتحديد موعد جديد لانتخابات النقابة وهو يوم الأربعاء المقبل، حيث يتم فتح باب التسجيل في الجمعية العمومية بدءًا من الساعة العاشرة من صباح الجمعة القادم وحتى الثانية عشرة ظهرًا، وإذا لم تكتمل الجمعية العمومية بتوقيع نصف الأعضاء البالغ عددهم 2950 عضوًا تقريبًا فسيتم مد الجمعية ساعة فساعة حتى الثانية ظهرًا، فإذا اكتملت الجمعية ستنتقل إلى جدول أعمالها لانتخاب النقيب وأعضاء المجلس الاثنى عشر.
وفي حال عدم اكتمال الجمعية العمومية؛ فسيتم تأجيلها لمدة أسبوعين كما يقضي قانون النقابة، ويتحقق النصاب في هذه الحالة بتوقيع ربع الأعضاء. و في حال اكتمال الجمعية العمومية؛ فإن المجلس واللجنة العليا للانتخابات، وطبقًا لقانون النقابة سيدعوان الجمعية العمومية للاستمرار في انعقاد دائم لحين إعلان نتيجة الانتخاب، وتطبيقًا لنص الفقرة (ط) من المادة السابعة للائحة التنفيذية للقانون رقم 76 لسنة 1970م بإنشاء نقابة الصحفيين، التي تضمنت: "إنه إذا أسفر انتخاب النقيب عن عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة أعيد الانتخاب بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات، وتكون الإعادة في الاجتماع نفسه".
وقد بلغ عدد المرشحين لموقع النقيب 5 مرشحين هم "يحيي قلاش" الجمهورية والسكرتير العام الأسبق للنقابة، وينافسه بشكل رئيس ممدوح الولي "الأهرام" وهو عضو سابق بمجلس النقابة، ومؤنس زهيري "أخبار اليوم"، والسيد محمد إبراهيم الاسكندراني "الجمهورية"، ومحمد مغربي " الشعب" .
وقد أعلن مؤنس زهيري عن تنازله لصالح يحيى قلاش، ولكن بعد انقضاء المدة القانونية المخصصة للتنازلات؛ بينما يتنافس 104 مرشح على مقاعد المجلس التي تبلغ 12 مقعدا، منها 28 مرشحا فوق السن ، و76 مرشحا تحت السن، بعد استبعاد اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة 2 من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة، وذلك لعدم مرور3 سنوات على جدول المشتغلين.