يتوجه اليوم حوالي 6 آلاف صحفي إلي نقابتهم لاجراء الانتخابات طبقا لقانون النقابة رقم 67 لسنة 07 بعد سقوط القانون 001 لسنة 39، لابداء الرأي واختيار نقيب ومجلس نقابة معبرا عن طموحات وآمال الصحفيين جميعا. داخل سرادق أقامته النقابة بشارع عبدالخالق ثروت يتجمع الصحفيون »المرشحون والناخبون« في جمعية عمومية طارئة لاجراء الانتخابات. يتم اختيار نقيب من بين خمسة مرشحين للمنصب هم »يحيي قلاش وممدوح الولي ومؤنس زهيري وسيد الإسكندراني ومحمد مغربي« وكان مؤنس زهيري قدم تنازلا عن الترشيح الا ان اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات لم تلتفت إليه لتقديمه بعد الموعد المحدد.. وبناء علي ذلك سيتضمن بطاقة التصويت خمسة مرشحين. بينما يقوم الناخبون باختيار 21 عضوا لمجلس النقابة من بين 101 مرشح علي أن يكون نصفهم فوق سن 51 سنة والنصف الآخر أقل من51 سنة. تتم الانتخابات داخل 02 لجنة انتخابية بالنقابة العامة وواحدة بالإسكندرية.. يراقب كل لجنة قاض وعضو من اللجنة العليا للانتخاب »صحفي« وموظف إداري من النقابة بالإضافة إلي مندوبين عن المرشحين.. وقد تم تقسيم اللجان بحيث تضم كل لجنة 003 صحفي. يتم فتح باب بتسجيل الاسماء من العاشرة صباحا حتي الثانية عشرة ظهرا ويتم مدها ساعة بساعة حتي الساعة الثانية بعدها تبدأ عملية التصويت من الثانية حتي السابعة مساء اذا اكتمل النصاب القانوني وهو نصف عدد الأعضاء المسددين للاشتراكات واعلنت النقابة أنه يمكن للصحفي سداد الاشتراك حتي 0102 في نفس يوم الانتخابات والادلاء بصوته. وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني تجري الانتخابات يوم 61 نوفمبر القادم بحضور ربع الاعضاء فقط. وقد واصل المرشحون جولاتهم داخل المؤسسات الصحفية.. وعبر رسائل المحمول حتي اليوم. وكانت انتخابات الصحفيين قد واجهت مشكلة قبل اجرائها بأقل من 42 ساعة عندما تقدم أحد الصحفيين بدعوي وقف قرار باجراء الانتخابات لان الذي دعا لها صلاح عبدالمقصود النقيب بالانابة، وأن النقيب مكرم محمد أحمد لم يقدم استقالته بل إجازة مفتوحة وأن هذا غير مطابق للقانون. وقررت محكمة القضاء الإداري وقف اجراء الانتخابات يوم 41 أكتوبر بعد ان كانت النقابة والصحفيين »مرشحين وناخبين« قد اعدوا واستعدوا فعلا لاجراء الانتخابات. قامت النقابة بالطعن في الحكم وقدمت اوراقها التي تؤكد قانونية اجراءاتها وترافع في الجلسة بالإضافة إلي المحامين، صلاح عبدالمقصود النقيب بالانابة والمرشحين لمنصب النقيب ممدوح الولي ويحيي قلاش وعدد من أعضاء النقابة الذين اكدوا ثقتهم في مجلس النقابة ووحدة الصحفيين.. وشرحوا لهيئة المحكمة الإدارية العليا موقف النقابة كاملا.. فقضت المحكمة بعد المداولة أن قرارات المجلس صحيحة وان اجراءات الانتخابات من اختصاص المجلس. وفي اليوم التالي لصدور الحكم اجتمع مجلس النقابة برئاسة صلاح عبدالمقصود النقيب بالانابة يوم 62 أكتوبر وهو يوم عمل حتي يستطيع الصحفيون التوجه للنقابة. وقد قابل الصحفيون حكم المحكمة الإدارية العليا وقرار المجلس باجراء الانتخابات بارتياح كبير مؤكدين علي وحدة الصحفيين وتصدي نقابة الرأي والفكر لأي أحد يعود بالنقابة إلي ما قبل الثورة.