أعلن المرصد الوطني لمناهضة "الاسلاموفوبيا" التابع للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية عن رصد 116 عملا معاديا للمسلمين منذ وقوع هجمات باريس في 7 و 9 يناير، استنادا للشكاوى التي تلقتها وزارة الداخلية الفرنسية. وأضاف المرصد - في بيان اليوم أن الوضع أصبح غير مقبول وأن هذه الاعتداءات تنقسم ما بين 88 تهديدا و 28 اعتداء على مساجد، داعيا الحكومة، فضلا عن الخطابات المطمئنة، إلى اتخاذ إجراءات لوضع حد لتلك "الأفة". وتابع " لا يمكن أن نقبل أن تنتشر على جدران المساجد علامات وشعارات عنصرية يضعها نازيون يعانون من أزمة هوية". كما ندد بأعمال الكراهية تجاه الفرنسيين ذوي الديانة الاسلامية الذين في غالبيتهم الساحقة يحترمون قيم الجمهورية والعلمانية. كان الرئيس أولاند ورئيس وزرائه قد طمأنوا الاسبوع الماضي مسلمي فرنسا بأنه سيتم توفير الحماية لهم ووضع حراسة على المساجد مثل باقي دور العبادة. جدير بالذكر ان الاسلام يعد الدين الثاني في فرنسا، فيما يبلغ عدد المسلمين نحو خمسة مليون، ودور العبادة ما بين 2300 و 3000.