طلبت القوات متعددة الجنسيات في سيناء تنسيقا أكثر مع الدوائر المصرية المعنية من أجل ضبط ، ما اسماه مسئول بارزعن تلك القوات،منطقة الحدود مع "إسرائيل". وقال المذكور لشبكة الاعلام العربية "محيط" إن القوى متعددة الجنسيات تشعر بالقلق جراء ما تتعرض له في الأونة الاخيرة من حوادث في سيناء ، وذلك على خلفية أحداث الثورة المصرية، وما ترتب عليها من عمليات خروج على القانون ،إضافة لما أقدمت عليه اسرائيل مؤخرا من تحرش بحرس الحدود المصري. وهو الأمر الذي سجلته تلك القوى بتقارير،ورفعته للاطراف المعنية بضمان عملية السلام . تجدر الإشارة إلى أن تلك القوات تعمل خارج إطار الأممالمتحدة ومعظمها أمريكية ، وتقضي كافة عطلاتها ب "اسرائيل"وهي على اتصال دائم بالجانبين المصري والاسرائيلي. وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد التقى اليوم السفير ديفيد ساترفيلد مديرعام القوات متعددة الجنسيات في سيناء ، واثنى على المهنية العالية التي يتسم بها عمل تلك القوات ، والتي تصب في صالح تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ، كما استمع وزير الخارجية الى عرض شامل من مدير عام القوة لمختلف أوجه أنشطة القوة على مدار ألأشهر الماضية . تجدر الاشارة الى أن القوة متعددة الجنسيات ، التي تضم أفرادا من 12 جنسيةمختلفة ، قد أنشئت بموجب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، وذلك بهدف الإشراف على الالتزام بأحكام المعاهدة بين الجانبين من خلال نقاط تفتيش وأبراج مراقبة على طول الحدود بين البلدين . وتتولى مصر وإسرائيل والولايات المتحدة تمويل نفقات القوة بالتساوي فيما بين الدول الثلاث ، ويقع مقر قيادة القوة في روما بإيطاليا، ويتولى منصب مدير عام القوة حاليا السفير ديفيد ساترفيلد