دشن زعيم حزب العمال البريطاني اد مليباند اليوم الاثنين حملة حزب العمال للفوز بالانتخابات العامة في شهر مايو القادم. وقال مليباند في تصريحات لشبكة "بي بي سي" صباح اليوم إن الانتخابات القادمة هي "خيار بين الأمل والباطل"، مؤكدا على أنه مستعد تماما أن يصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات العامة في مايو. ورد زعيم العمال على هجوم زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، قائلا "إن المحافظين يريدون العودة إلى مستويات الإنفاق العام لفترة الثلاثينات كنسبة من الدخل القومي، هذا المستوى من الدخل القومي لم تشهده البلاد منذ أكثر من 80 عاما". وأضاف "لا أعتقد أنه يمكن حماية هيئة الصحة الوطنية بمثل هذا النوع من الخطط. انها متطرفة. وأعتقد أنها سيئة للغاية وتضر خدماتنا". ووصف مليباند اتهامات حزب المحافظين بشأن خطط انفاق حزبه في البرلمان القادم بأنها "هراء". وأكد على أن الانتخابات القادمة هي خيار لكل جيل بشأن مسيحكم البلاد. تأتي تصريحات مليباند قبل مؤتمره الانتخابي اليوم الاثنين في مدينة مانشستر، بينما حشد المحافظون "القوة الضاربة" للانتخابات، حيث اختار ديفيد كاميرون الفريق الخماسي المكون من وزير الخزانة جورج أوزبورن ووزيرة التعليم نيكي مورجان ووزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير الثقافة ساجد جافيد وزعيم مجلس العموم ووزير الخارجية السابق وليام هيج لاثبات وجهة نظرهم بأن نفقات حزب العمال ستتخطى 21 مليار إسترليني إضافية خلال العام الأول من حكمهم. كما من المقرر أيضا أن يلقي نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين نيك كليج أول كلمة له ليدشن حملة حزبه للانتخابات، حيث سيصف محاولات حزب المحافظين بعلاج العجز في لموازنة على أنها "خداع كبير". ويتهم كليج المحافظين بأنهم يحاولون "بيع نهج أيديولوجي بتخفيض النفقات الى الأبد".