وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على "ميثاق روما"، المعاهدة المؤسِسة للمحكمة الجنائية الدولية بأنه "خطوة بالاتجاه الصحيح". وقالت حركة "حماس" في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول، نسخة منه، إن "توقيع الرئيس عباس على ميثاق روما خطوة في الاتجاه الصحيح وهي بحاجة لوضعها في إطار سياسة عامة وبرنامج وطني مشترك يمرّ عبر الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير". ودعت إلى انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية (اللجنة التنفيذية للمنظمة وحركتي حماس والجهاد الإسلامي ومستقلين)، لإقرار وقف كل أشكال المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني، ورفع الحصار عن قطاع غزة والمباشرة الفورية بإعادة الاعمار، وتحقيق العدالة الوظيفية للموظفين في غزة وتسليمهم رواتبهم وتفعيل المجلس التشريعي. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وقع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، 20 اتفاقية ومعاهدة دولية في مقدمتها ميثاق روما، المعاهدة المؤسِسة للمحكمة الجنائية الدولية؛ ما يعني طلب انضمام لهذه المحكمة. وجاءت خطوة الرئيس الفلسطيني بعد ساعات من رفض مجلس الأمن مشروع قرار ينهي الاحتلال في 2017. وصوتت ثماني دول (من أصل 15 دولة أعضاء المجلس)، لصالح مشروع القرار، بينها ثلاث تمتلك حق النقض هي: فرنسا والصين وروسيا، ومن الأعضاء غير الدائمين الأرجنتين، وتشاد، وتشيلي، والأردن ولوكسمبورغ. في المقابل، صوت ضد مشروع القرار الولاياتالمتحدة (فيتو) وأستراليا، بينما امتنعت خمس دول عن التصويت بينها بريطانيا التي تمتلك حق النقض، بالإضافة إلى رواندا ونيجيريا وليتوانيا وكوريا الجنوبية. وكان يلزم موافقة 9 أعضاء (من أصل 15) وعدم اعتراض أي دولة دائمة العضوية، لتمرير مشروع القرار.