قال سليمان ردجيبي مفتي مقدونيا ورئيس مسلمي شعوب جمهورية مقدونيا، إن الأزهر دائما أداة تنمية الخطاب الإسلامي من القاهرة وتنظيمه لمؤتمر محاربة الإرهاب تأكيدا على حرصه على تنفيذ نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لمواجهة التطرف الفكري. وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن من ينشر الأفكار المتطرفة لا يمت للإسلام أو المسلمين بصلة وأول من يتأذى منها هم المسلمون أنفسهم وهذا ما يفعله تنظيم "داعش" خلال ممارسته الشرسة التي تسوء الدين. وأشار ردجيبي الى أن هناك علاقات تاريخية بين الأزهر الشريف وجمهورية مقدونيا في شكل بعثات دراسية منذ عام 1938 بموجب اتفاقية بين مقدونيا والأزهر لإرسال 5 منح دراسة كل عام وخريجيه يعملون في شئون الدعوة ومازالوا حتى الآن يملؤون المؤسسة الدينية في بلادنا وقائمون على النشاط الإسلامي بمقدونيا.