عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا بمساعدي الوزير لقطاعات الأمن، ونظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشرطة المتخصصة، ومدراء أمن الجيزة، والقاهرة، والقليوبية، ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، ومديري إدارات البحث الجنائي بمديريات أمن القاهرة، والجيزة، والقليوبية؛ وذلك لاستعراض عناصر خطة الوزارة لمواجهة الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف وآليات التعامل الميداني مع تلك الدعوات. وأكد وزير الداخلية في بداية الاجتماع أن الضربات الأمنية التي وجهتها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للعناصر الإرهابية أفقدتهم التوازن، وجعلتهم يتصرفون على غير هدى ولا يدركون عواقب دعواتهم الخبيثة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وشدد على تكثيف الأقوال والدوريات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق والميادين، وتسيير دوريات أمنية مسلحة في الطرق والمحاور الرئيسية والدائرية وبين المحافظات والمدن، مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي، وكذلك انتشار عناصر البحث الجنائي بالشوارع والميادين للرصد والملاحظة والتعامل الفوري مع الأحداث، وتواجد عناصر البحث الجنائي وخبراء المفرقعات داخل محطات مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية للتعامل مع المواقف الطارئة، وسرعة التفاعل والجدية مع بلاغات المواطنين. كما وجه وزير الداخلية بتفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع والمنشآت الشرطية، ومراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أية محاولات للاعتداء عليها، والتواجد الميداني لكافة القيادات والمستويات الإشرافية لتدارك أية ملاحظات. وأعرب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في نهاية الاجتماع عن ثقته الكاملة في وعى الشعب المصري وقدرته على الوقوف صفا واحدا في مواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن واستقراره، وتفويت الفرصة على كل من يريد به شرا وسوءا، مؤكدا أن رجال الشرطة سيظلون دوما جنودا أوفياء لوطنهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل تحقيق أمنه واستقراره وصيانة مكتسباته.