يعقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اجتماعا مع كافة قيادات الوزارة المعنية لاستعراض خطة الوزارة في مواجهة الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف وآليات التعامل الميداني مع تلك الدعوات. وكان وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً مساء الثلاثاء 25 نوفمبر، بالسادة مساعدي الوزير لقطاعات "الأمن ، نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الشرطة المتخصصة، أمن الجيزة، وأمن القاهرة". حضر الاجتماع مدير أمن القليوبية ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، ومديري إدارات البحث الجنائي بمديريات أمن "القاهرة ، الجيزة ، القليوبية"، وذلك لاستعراض عناصر خطة الوزارة لمواجهة الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف وآليات التعامل الميداني مع تلك الدعوات . في بداية الاجتماع أكد الوزير أن الضربات الأمنية التي وجهتها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للعناصر الإرهابية أفقدتهم التوازن وجعلتهم يتصرفون على غير هدى ولا يدركون عواقب دعواتهم الخبيثة. وشدد الوزير على تكثيف الأقوال والدوريات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق والميادين. ووجه الوزير بتسيير دوريات أمنية مسلحة في الطرق والمحاور الرئيسية والدائرية وبين المحافظات والمدن، مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي، وانتشار عناصر البحث الجنائي بالشوارع والميادين للرصد والملاحظة والتعامل الفوري مع الأحداث، وتواجد عناصر البحث الجنائي وخبراء المفرقعات داخل محطات مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية للتعامل مع المواقف الطارئة، وسرعة التفاعل والجدية مع بلاغات المواطنين. ووجه الوزير بتفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع والمنشآت الشرطية .. ومراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أية محاولات للاعتداء عليها والتواجد الميداني لكافة القيادات والمستويات الإشرافية لتدارك أية ملاحظات. وفى نهاية الاجتماع أعرب الوزير عن ثقته الكاملة في وعى الشعب المصري وقدرته على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن واستقراره وتفويت الفرصة على كل من يريد به شراً وسوءا، مؤكداً أن رجال الشرطة سيظلون دوماً جنوداً أوفياء لوطنهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل تحقيق أمنه واستقراره وصيانة مكتسباته . يعقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اجتماعا مع كافة قيادات الوزارة المعنية لاستعراض خطة الوزارة في مواجهة الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف وآليات التعامل الميداني مع تلك الدعوات. وكان وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً مساء الثلاثاء 25 نوفمبر، بالسادة مساعدي الوزير لقطاعات "الأمن ، نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الشرطة المتخصصة، أمن الجيزة، وأمن القاهرة". حضر الاجتماع مدير أمن القليوبية ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، ومديري إدارات البحث الجنائي بمديريات أمن "القاهرة ، الجيزة ، القليوبية"، وذلك لاستعراض عناصر خطة الوزارة لمواجهة الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف وآليات التعامل الميداني مع تلك الدعوات . في بداية الاجتماع أكد الوزير أن الضربات الأمنية التي وجهتها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للعناصر الإرهابية أفقدتهم التوازن وجعلتهم يتصرفون على غير هدى ولا يدركون عواقب دعواتهم الخبيثة. وشدد الوزير على تكثيف الأقوال والدوريات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق والميادين. ووجه الوزير بتسيير دوريات أمنية مسلحة في الطرق والمحاور الرئيسية والدائرية وبين المحافظات والمدن، مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي، وانتشار عناصر البحث الجنائي بالشوارع والميادين للرصد والملاحظة والتعامل الفوري مع الأحداث، وتواجد عناصر البحث الجنائي وخبراء المفرقعات داخل محطات مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية للتعامل مع المواقف الطارئة، وسرعة التفاعل والجدية مع بلاغات المواطنين. ووجه الوزير بتفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع والمنشآت الشرطية .. ومراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أية محاولات للاعتداء عليها والتواجد الميداني لكافة القيادات والمستويات الإشرافية لتدارك أية ملاحظات. وفى نهاية الاجتماع أعرب الوزير عن ثقته الكاملة في وعى الشعب المصري وقدرته على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن واستقراره وتفويت الفرصة على كل من يريد به شراً وسوءا، مؤكداً أن رجال الشرطة سيظلون دوماً جنوداً أوفياء لوطنهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل تحقيق أمنه واستقراره وصيانة مكتسباته .