سلمت د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، أمس، جوائز مسابقة رتيبة الحفني في الغناء للأطفال التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة ال 23 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وذلك بالمسرح "الصغير" بدار الأوبرا المصرية. فازت بالجائزة الأولى في الغناء وقيمتها خمسة آلاف جنيه سهيلة بهجت عبد الجليل، كما فاز بالجائزة الثانية وقيمتها ثلاثة آلاف جنيه مناصفة أحمد يحيى مروان ونادية عمر، أما الجائزة الثالثة وقيمتها ألفا جنيه فهي مناصفة بين ولاء عبد الرحمن، وعمر حمدي ومنحت شهادات تقدير لكل من أحمد الحسيني، وفرح الموجي وإسراء علاء، كما أوصت لجنة التحكيم المكونة من د. نادية عبدالعزيز، ومنى رزيق الصائغ، ود. عفاف راضي. كما أعلنت لجنة الغناء المكونة من الموسيقار حلمي بكر، د.عفاف راضي، د. وليد الحداد، والفنان أمجد العطافي، بفوز إسلام رفعت، وحسام هشام بالمركز الأول في الغناء للشباب مناصفة بجائزة قيمتها عشرة آلاف جنيه، والمركز الثاني بجائزة قيمتها سبعة آلاف جنيه مناصفة بين يزن أمين (الأردن)، وآية محمد عبد الله ، أما المركز الثالث فقيمة جائزته خمسة آلاف جنيه فهو مناصفة بين محمد مصطفى وهدير يوسف. وفي مسابقة العزف على آلة القانون للأطفال، أقرت اللجنة المكونة من د. مها العربي، د. مايسة عبدالغني، د. بسام البلوشي، بفوز هناء بنت شكري بوخريس (تونس) بالمركز الأول وقيمة الجائزة خمسة آلاف جنيه ، أحمد حسن الشيخ (سوريا) بالمركز الثاني وقيمة الجائزة ثلاثة آلاف جنيه. وفي مسابقة العزف على آلة البزق للكبار أعلنت اللجنة المكونة من د. حسين صابر، د. عاطف عبدالحميد، ود. أحمد عباس، بفوز عبد الله طارق أبو زكري بالمركز الأول وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه، وأسامة محمد حسن بالمركز الثاني وقيمة الجائزة سبعة آلاف جنيه ، ومروة حسن مراد بالمركز الثالث وقيمة الجائزة خمسة آلاف جنيه. كما أوصت لجنة المؤتمر العلمية المصاحبة للمهرجان بالسعي لجمع تراث الموسيقى الروحية فى الوطن العربى، واصداره ورقيا ورقمياً ونشره ليكون متاحاً للراغبين في الاطلاع عليه أو في إجراء دراسات وأبحاث تحليلية أو نقدية، بالإضافة إلى السعي لإقامة ملتقيات دورية تتناول الموسيقى الروحية والإنشاد الديني في العالم العربي، وهو ما يسهم في توعية الشباب العربي تجاه هذا الرصيد الثقافي الوجداني، وذلك في محور الموسيقى الروحية في واقعنا المعاصر. أما عن محور الظواهر الغنائية الراهنة لفظاً وتلحيناً واداءً، فأوصت اللجنة بافساح المجال أمام الشباب لعرض تجاربهم الفنية الجادة خلال فعاليات المؤتمر من خلال ورش العمل واللقاءات الفنية وحلقات النقاش، لتحقيق التواصل المثمر بين الأجيال وتفعيل دور الإعلام بكافة اشكاله والاستفادة من تطور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في الترويج للمؤتمر، وزيادة الاقبال عليه خاصة من الشباب المختصين أو الهواه. وعن محور الموسيقى وتشكيل وعي الطفل، أكدت التوصيات ضرورة تفعيل دور التراث الموسيقى العربي بكافة أشكاله في مناهج التربية الموسيقية في كل المراحل المدرسية ومناشدة المؤسسات الأكاديمية العربية التركيز على الموسيقى العربية التقليدية كأساس في عملية إعداد معلمي الموسيقى في المدارس. وأوصت اللجنة في محور سبل إعادة الموسيقى العربية لمسارها، بدعم حركة تأليف دراسات متعلقة بالموسيقى العربية وخصائصها ومميزاتها وترجمتها إلى مختلف اللغات الأجنبية من أجل التعريف بها ونشرها في العالم أجمع، والعمل على توثيق تراث الموسيقى العربية تسجيلاً وتدويناً ليكون متاحا للمهتمين والدارسين. ومواصلة تناول محور رصد وتصنيف الإيقاعات الشعبية في البلدان العربية المختلفة بما يسمح بالتعريف بالسمات المشتركة بين الإيقاعات الشعبية لكل دولة ومناشدة المؤسسات الأكاديمية بضرورة فتح اقسام لتعليم صناعة آلات الموسيقى العربية التقليدية والشعبية بأحجام مختلفة تناسب كل الأعمار لربط الأطفال والشباب بتراثهم الموسيقى.