أكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أن الأزهر كان ولا زال وسيظل منارة السماحة والإعتدال والوسيطة وأن صحيح الدين وحسن أخلاق وسلوك المسلمين الأوائل فتحت القلوب قبل الأمصار. جاء ذلك خلال لقاء نقيب الاشراف بمقر النقابة بالقاهرة مع وفد طلابى من منطقة ( فطانى ) بجنوب تايلاند من الدارسين والدارسات بمختلف كليات جامعة الأزهر والذين حرصوا على الحضور إلى نقابة الأشراف للتعرف على طبيعة عمل النقابة عن قرب وتقديم التهنئة بمناسبة العام الهجرى الجديد 1436 . وأشار سماحته خلال اللقاء الى فخره وإعتزازه بطلبة أبناء العالم الإسلامى الدارسين بجامعة الأزهر مؤكداً سلاسة ويسر تعليمهم وحتى يعودوا لبلادهم سفراء مشرفين للإسلام موضحين لغيرهم الإسلام الصحيح المعتدل وكاشفين لهم سماحته ووسطيته التى شكلت منظومة أخلاقية كريمة متكاملة متمثلة فى مكارم الأخلاق والقيم الدافعة للمجتمع تلك القيم التى قَومَت سلوك وأخلاق المسلمين الأوائل ففتحوا القلوب قبل الأمصار . وأكد أن نقابة الأشراف لن تبخل بأى دعم ممكن فى حدود إمكانياتها لمساعدة الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر متمنياً لهم النجاح والتوفيق فى دارستهم .