أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن الأزهر كان وسيظل منارة السماحة والاعتدال والوسطية وصحيح الدين. وطالب بدعم جميع الجهات المعنية للطلاب أبناء العالم الإسلامى الدارسين بجامعة الأزهر حتى يتمكنوا من التفرغ للدارسة، التى أتوا من بلادهم من أجلها، بسلاسة ويسر حتى يعودوا لبلادهم سفراء للإسلام. موضحين لغيرهم الإسلام الصحيح المعتدل وكاشفين لهم سماحته ووسطيته التى شكلت منظومة أخلاقية كريمة متكاملة متمثلة فى مكارم الأخلاق والقيم الدافعة للمجتمع، تلك القيم التى قَومَت سلوك وأخلاق المسلمين الأوائل ففتحوا القلوب قبل الأمصار. جاء ذلك خلال استقباله وفدا من طلاب جنوبتايلاند الدارسين بجامعة الأزهر والذين حرصوا على الحضور إلى نقابة الأشراف للتعرف على طبيعة عمل النقابة عن قرب وتقديم التهنئة بمناسبة العام الهجرى الجديد.