50% من شباب التيار الإسلامي بايعوا" داعش" لا وجود له إلإ في عقل أبو سمرة قيادي جهادي: أبو سمرة لا يمثل الجهاد لأنه في الأساس يتبع حزب الله المصري أبو سمرة يرد : المبايعة ليست من أجل نجاح الدولة بقدر ما هي ضغوط علي الإسلامين أثار الحوار الذي نشرتة شبكة الإعلام العربية "محيط" مع محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادي، الذراع السياسي لمجموعات الجهاد، الكثير من الجدل على صفحات شبكة التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وبين عدد من الإسلاميين، خاصة ما ورد في الحوار بخصوص مبابعة 50% من شباب التيار الإسلامي المصري لتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق والمعروف إعلامياً بتنظيم "داعش"، وأن هناك حالياً مراجعات لفكر التنظيم من قبل عدد الإسلاميين تمهيداً لمبايعته. نوع من التعاطف وعلق راضي شرارة القيادى البارز بحزب الوطن وعضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " لا أدري من أين جاء السيد محمد أبو سمرة بأن 50% من الإسلاميين يؤيدون داعش وزاد على ذلك أنهم ينتظرون أوامر البغدادي، ولا أدري من أين جاء بهذه المعلومات، واقع أن هناك نوعا من التعاطف نظراً للواقع المهلهل للعالم الإسلامي وتكالب الغرب الأمريكي والعرب عليهم، ولكن إذا ثمة تأكيد فأنهم لا يزيدون 0.5%". وتابع: لو أعتبرنا أن عدد الإسلاميين لا يتجاوز2 مليون نسمة، إذا هم لا يتعدون العشرة ألاف وأغلبهم جهاديين وأيضاً هناك "غلط في كلمة انتظار الأوامر فهذا كلام مرسل يصعب تصديقه". وزاد في تصريحات خاصة ل"محيط": "إن من الممكن مبايعة "داعش" من قبل أفراد وليس جماعات لأن يحكمها قيادات لديها حسابات خاصة". تحليل للواقع ورد محمد أبو سمرة على حديث "شرارة" بأن حديثه كان من الواقع قائلا: "هذه ليست معلومات وإنما تحليل من الواقع السياسي الإسلامي، ومن خلال المتابعة المستمرة للحركات الشبابية وردود أفعالها، وأحيطكم علما أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتهاوي كل المنظومات الإسلامية أمام النظم الجاهلية ولم يبزغ إلا فكر وواقع الدولة الإسلامية وكلنا شركاء في ذلك". وأكد على أن أكثر من 50 % من شباب التيار الإسلامي بايعوا الدولة الإسلامية، موضحا أن السبب في ذلك ليس نجاحا في فكر الدولة الإسلامية، وإنما هو فشل في الأفكار وغياب الرؤية التامة في مصر، وصمت العلماء المخلصين والقيادات الإسلامية كصمت « القبور». تهديد وتآمر من جانبه اتهم محمود جابر أمين عام حزب التحرير الشيعي، محمد أبو سمرة بالعمل وفق تحالف تركي أمريكي لتدمير الوطن العربي، واعتبر أن ما جاء في حواره المنشور في "محيط" يمثل تهديدا وتآمر صريح على مصر وعمالة مع جهات أجنبية. خصومات فكرية وشكك محمد كامل الباحث في شئون الإسلام السياسي في النسبة التي تحدث عنها "أبو سمرة" لمبايعتها داعش، موضحا أن الحديث عن رقم إحصائي ينبغي أن يجري مسحا على جميع الشباب الإسلاميين واستطلاع آرائهم، واصفا ذلك ب«الأمر المستحيل» عمليا. وبيّن أن هناك معطيات عديدة تشكك في صحة مبايعة الجهاد المصري والجماعة الإسلامية لتنظيم الدولة الإسلامية " داعش"، موضحا أن هناك خصومة فكرية بين "الجهاد" المصري التقليدي، وبين تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش" وهو امتداد لخصومة فكرية بين الجهاد المصري التقليدي وبين تظيم القاعدة خصوصا في فترته الأولى أثناء زعامة أبو عبد الله أسامة بن لادن. وقال إنه بالرغم من أن زعيم تنظيم القاعدة الحالي الدكتور أيمن الظواهري، المؤسس الحقيقي لتنظيم الجهاد في مصر؛ إلا أن اختلافات في الأهداف شملت القاعدة ويمثلها "بن لادن" والجهاد ويمثله الظواهري، لم يكن اختلافا أيدلوجيا، بقدر ما كان اختلافا في الأهداف، كان الظواهري يحاول أن يحيى الجهاد القديم في بلاده العربية وخاصة مصر، بينما كان يتحاشى أسامة بن لادن ذلك ويرفض الدخول في مواجهة مع الدول العربية وكان يسعى لتأسيس دولة الأفغان العرب نموذج لدولة إسلامية في أفغانستان ما أجهده محاولات الجهاديين إعادة إحياء تنظيماتهم ما يمثل تفكيك للقاعدة، وظهور مشروع طالبان، ثم فتح جبهة الشيشان الجهادية. وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية امتداد لتنظيم القاعدة الأول في تأسيس دولة إسلامية تكون "وجهة" المسلمين من جميع الدول، لذلك نجد واضحا آثار الخصومة الفكرية للجهاد المصري التقليدي مع تنظيم الدولة، سواء التائبين أو المستمرين في أفكارهم، أو من ارتدوا عن توبتهم وعن المراجعات الفكرية. وأضاف: "نجد هذا التيار في اثنين من القياديين المصريين العالميين للجهاد، الدكتور هاني السباعي الموجود في بريطانيا، والدكتور طارق عبد الحليم في كندا، لهذه المعطيات نشك في صحة مبايعة الجهاد المصري والجماعة الإسلامية لتنظيم الدولة، وبالتالي صحة القول بأن 50% من شباب الإسلاميين في مصر بايعوا "داعش"، ولا حتى 1% من شباب الإسلاميين في مصر بايعوا التنظيم لأن 1% تزيد عن 100 الف شاب ما يمثل مشكلة كبرى، الأمر غير الصحيح بالمرة". لم يكن جهاد في حين قال احد الجهاديين رفض ذكر أسمه وأرسل تعليقة "لمحيط "علي حوار أبو سمرة "أن الأمين العام للحزب الإسلامي الآن لم يكن يتبع تنظيم الجهاد ولا مجموعاته في يوم من الأيام، وكان ينتمي لحزب الله السكندري الذي قتل منه الشاب المهندس "أحمد طارق" في السبعينيات. وتابع: "وهذا الحزب لم يكن حزب سياسي بالمعني الحرفي كمثل أحزاب التيار الإسلامي الآن، ولكن كانت مجموعة صغيرة متأثرة بالفكر القطبي وتعمل بنفس طريقتها العنقودية وبعد إنتهاء وتصفية الأمن لهذه المجموعة، وأنضم ابو سمرة بشكل سريع لحزب العمل في فترة من الوقت مما أهلة للقفز علي الحزب الجهادي الوليد بعد ثورة 25يناير وخاصة بعد خروج د كمال حبيب من الحزب لصلته الكبيرة بقيادات الفنية العسكرية وقدرته التنظيمية الفائقة والكبيرة . وختم القيادي الذي رفض ذكر أسمه أن أبو سمرة يحدث بين الحين والحين ضجيجا فكريا وسياسيا لإثبات التواجد فقط من الناحية السياسية لأن الحزب فعاليا بعد حركة 30 يونيو قد إنتهي تماماً. وكان أبو سمرة قال في حوار مع "محيط"، إن 50% من شباب التيار الإسلامية قد بايعوا "داعش"، وإذا جاءهم أمر من الخليفة سيقومون بتنفيذه، وأن الباقي يشاور عقله. كما أكد أن عدد من الإسلاميين يقومون بدراسة بعض الدلالات حول تنظيم الدولة، فهم لا يستطيعون مبايعتة ولا يستطيعون أن ينكروا علية الخلافة، مشيراً إلى أنه في حال تحققهم من الأمر وكان التنظيم يقيم دولة الخلافة بحق وجب ليهم مبايعته وإلا ماتوا موته الجاهلية، مستشهداً بحديث الرسول "من مات ولم يبايع فقد مات موتة الجاهلية".